كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 13)

نَرْقِي فَمَا نَحْنُ بِالَّذِي نَأْكُلُهَا حَتَّى نَسْأَلَ عَنْهَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْنَاهُ فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لَهُ، قَالَ: فَجَعَلَ يَقُولُ: "وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ" قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا دَرَيْتُ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، شَيْءٌ أَلْقَاهُ اللَّهُ فِي نَفْسِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "كُلُوا وَاضْرِبُوا لِي معكم بسهم" 1 [26:4]
__________
1 إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نضرة، واسمه المنذري بن مالك بن قطعة، فمن رجال مسلم. جرير: هو ابن عبد الحميد.
وأخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" "641" عن أحمد بن يحيى بن زهير، حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير وأبو معاوية الضرير، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 8/53 – 54، وأحمد 3/10، والترمذي "2063" في الطب: باب ما جاء في أخذ الأجرة على التعويذ، والنسائي في "الكبرى" كما في "التحفة" 3/452، وفي "عمل اليوم والليلة" "1027" و"1030"، وابن ماجة "2156" في التجارات: باب أجر الرقى، والدارقطني 3/63 – 64 و64 من طرق عن الأعمش، به وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وأخرجه أحمد 3/2، ومسلم "2201" "65" في السلام: باب جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقران والأذكار، والنسائي في "اليوم والليلة" "1029"، ابن ماجة "2156"، والطحاوي، 4/126 – 127 من طريق هشيم.
وأخرجه البخاري "2276" في الإجازة: باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب، و"5749" في الطب: باب النفث في الرقية، وأبو داود "3418" في الإجازة: باب كسب الأطباء، و"3900" في الطب:

الصفحة 477