بَعَثَ اللَّهُ الْمُرْسَلِينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ، وَلَا شَخَصَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْمَدْحُ مِنَ اللَّهِ، مِنْ أَجْلِ ذلك وعد الله الجنة" 1
__________
1 إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه مسلم "1499" في اللعان، عن عبيد الله بن عمرو القواريري، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 4/248، والبخاري "6846" في الحدود: باب من رأى مع امرأته رجلا فقتله، و"7416" في التوحيد: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا شخص أغير من الله"، ومسلم "1499"، والطبراني 20/"921"، والبيهقي في "الأسماء والصفاة" 2/12 من طرق عن أبي عوانة، به.
وأخرجه الدارمي 2/149، ومسلم "1499"، والطبراني 20/"922" من طريق زائدة وعبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الملك بن عمير، به.
وأخرجه الطبراني "5394" من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن شرحبيل بن سعيد بن سعد بن عبادة، عن أبيه، عن جده، قال: قال سعد بن عبادة ...
وأخرجه مالك في "الموطأ" 4/737و 823، وأحمد 2/465، ومسلم "1498" وأبو داود "4532" و "4533" من طريق سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال قال سعد بن عبادة: يارسول الله..
فذكره بنحوه.
وقوله: "غير مصفح" هو بكسر الفاء وسكون الصاد المهملة، وروي أيضاً بفتح الفاء، فمن فتح جعله وصفاً للسيف وحالاً منه، ومن كسر جعله وصفاً للضارب وحالاً منه، أي: غير ضارب لصفح السيف ـ وهو جانبه ـ بل أضربه بحدِّه
قال القرطبي، فيما نقله عنه الحافظ في "الفتح" 13/400: ذكر المدح مقرونا بالغيرة والعذر تنبيهاً لسعد على أن لا يعمل بمقضى غيرته، =