كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 13)

وَقالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرى سَبْعَ بَقَراتٍ سِمانٍ يَاكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجافٌ وسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وأُخَرَ يابِساتٍ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ أَفْتُونِي فِي رُءْيايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّءْيا تَعْبُرُونَ (43) (يوسف: 43).
وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيانِ قالَ أَحَدُهُما إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ خَمْراً وقالَ الْآخَرُ إِنِّي أَرانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَاسِي خُبْزاً تَاكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنا بِتَاوِيلِهِ إِنَّا نَراكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (36) قالَ لا يَاتِيكُما طَعامٌ تُرْزَقانِهِ إِلَّا نَبَّاتُكُما بِتَاوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَاتِيَكُما ذلِكُما مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (37) (يوسف).
وأما الأحلام التي لا تتحقق أو يعتقدها الناس كذلك فقد ثبتها القرآن الكريم بقوله تعالى:
قالُوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ وما نَحْنُ بِتَاوِيلِ الْأَحْلامِ بِعالِمِينَ (44) (يوسف: 44).
وقد قسم لنا المصطفى صلّى اللّه عليه وسلّم الرؤى والأحلام إلى ثلاثة أنواع. فعن محمّد عن أبي هريرة

الصفحة 35