كتاب سلسلة ومضات إعجازية من القرآن والسنة النبوية (اسم الجزء: 13)

* وهو صاحب المعجزة الكبرى في الإسراء والمعراج.
* وهو الذي تكلم مع البعير الذي اشتكى إليه أن مالكه يحمل عليه كثيرا ويطعمه قليلا.
* وهو الذي نبع الماء من يديه الشريفتين فشرب وتوضأ منه جيش المسلمين بكامله في إحدى المعارك.
* وهو الذي تكلم مع البنت الميتة بعد دفنها حيث أرادت أمها إرجاعها إلى الحياة لتراها للمرة الأخيرة، فسألها صلّى اللّه عليه وسلّم مخيرا إياها بين العودة إلى الحياة أو البقاء فأجابته البنت أن لبيك يا رسول اللّه، إني وجدت ربي أحن علي من أمي، فقالت الأم دعها يا رسول اللّه.
* وهو الذي رمى بحفنة من تراب على وجوه الذين تجمعوا حول داره في مكة ليقتلوه وكانوا من جميع قبائل العرب، فجعلهم لا يرون وخرج من بينهم مهاجرا إلى المدينة هو ورفيق دربه أبو بكر الصديق رضي اللّه عنه.
* وهو الذي أرجع العين المفقوءة لقتادة الصحابي الجليل، واليد المبتورة لمعاذ بن الجارح التي قطعت في إحدى المعارك.
* وهو الذي دعا النخلة إليه لتشهد أنه رسول اللّه بعد أن تحداه أحد الأعراب، فجاءت ملبية بعد أن اهتزت وخلعت نفسها من الأرض وجاءته تمشي على جذورها وتكلمت وشهدت أن لا إله إلا اللّه وأنه رسول اللّه.
* وهو الذي وضعت له اليهودية زينب بنت الحارث السم في الشاة أبان معركة خيبر حتى إذا جاء ليأكلها تكلم معه اللحم المطبوخ بالسم فقال صلّى اللّه عليه وسلّم ((إن هذا العظم لينبأني أنه مسموم)) أو كما قال صلّى اللّه عليه وسلّم.
* وحين أراد اليهود قتله قبيل موقعة بني النضير بأن يرموا عليه الحجر من فوق أحد الدور، جاءه الوحي ليخبره بالقصة، فسلم ثم دارت المعركة وفتح اللّه للمسلمين موقع اليهود.
وغير ذلك مما لا يتسع المجال للتوسع فيه فقد ألف وكتب الكثير حول هذا

الصفحة 40