كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (اسم الجزء: 13)

ثم دخلت سنة خمس وعشرين وثلاثمائة
فمن الحوادث فيها:
أنه خرج الراضي إلى واسط في المحرم، وجرت حرب بين الأتراك استظهر فيها عليهم بجكم، وعاد الراضي في صفر، وخلع على بجكم في ربيع الأول، وولي إمارة بغداد، وعقد له [لواء] [1] الولاية للمشرق إلى خراسان.
ومن الحوادث: أنه صارت فارس في يد عَلي بْن بويه، والري وأصبهان والجبل في يد الحسن بْن بويه، والموصل وديار بكر وديار ربيعة وديار مضر [2] والجزيرة في أيدي بني حمدان، [ومصر] [3] والشام في يد مُحَمَّد بْن طغج، والأندلس (في يد عبد الرحمن بْن مُحَمَّد الأموى من ولد هشام بْن عبد الملك، وخراسان [4] في يد نصر بْن أَحْمَد، واليمامة وهجر وأعمال البحرين [5] في يد أبي طاهر سليمان بْن الحسن الجنابي [القرمطي، وطبرستان] [6] وجرجان في يد الديلم ولم يبق في يد الخليفة غير مدينة السلام وبعض السواد، فبطلت دواوين المملكة، وضعفت الخلافة [7] ، ثم
__________
[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[2] «وديار مضر» : ساقطة من ص.
[3] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[4] «في يد عبد الرحمن ... وخراسان» . ساقطة من ص.
[5] في ت: «واليمامة وهجر في ذلك من البحرين» .
[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[7] «وبعض السواد ... وضعفت الخلافة» . ساقطة من ك.

الصفحة 366