كتاب المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (اسم الجزء: 13)

وكانت خلافته تسع سنين وتسعة أشهر وخمسة أيام، وبلغ من السن خمسا وأربعين سنة وعشرة أشهر وأياما.
أَخْبَرَنَا [أَبُو منصور القزاز [1]] ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلي [أَبُو بكر [2] بن ثابت [3]] ، أخبرنا أحمد بن عمر بْن روح النهرواني أَخْبَرَنَا المعافى [4] بْن زكريا، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن جعفر بْن موسى البرمكي، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح الحربي، قَالَ [5] : لما مات المعتضد كفن [6] والله في ثوبين قوهي [قيمتهما] [7] ستة عشر قيراطا.
1961- بدر غلام المعتضد [8] :
قيل: وَكَانَ سبب قتله أنه لما مات المعتضد هم القاسم بن عبيد الوزير أن يجعل
__________
[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[2] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت. وفي ص، ك: «أخبرنا أبو بكر بن ثابت» .
[3] في ص، ك: «حدثنا المصافي» .
[4] في المطبوعة: «قال لي: صافي الحرمين» .
[5] في ك، ص، والمطبوعة: «كفنته» .
[6] ما بين المعقوفتين: ساقط من ت.
[7] انظر ترجمته في: (البداية والنهاية 11/ 95، وفي تاريخ الطبري 10/ 89. والكامل 6/ 413. وشذرات الذهب 2/ 201) .
[8] في ك: «قتل وَكَانَ سبب قتله أنه لما مات المعتضد هم القاسم بن عبيد الله الوزير أن يجعل الخلافة في ولد المعتضد فامتنع» .
وفي ص: «وقيل: وكان سبب قتله أنه لما مات المعتضد امتنع القاسم بن عبيد أن يجعل الخلافة في ولد المعتضد فامتنع» .
وفي تاريخ الطبري 10/ 89: «ذكر سبب قتله: ذكر أن سبب ذلك كان أن القاسم بن عبيد الله كان هم بتصيير الخلافة من بعد المعتضد في غير ولد المعتضد، وأنه ناظر بدرا في ذلك فامتنع» .
وفي الكامل 6/ 413: «وكان سبب ذلك أن القاسم الوزير، كان قد هم بنقل الخلافة عن ولد المعتضد بعده. فقال لبدر في ذلك في حياة المعتضد بعد أن استحلفه واستكتمه، فقال بدر: «ما كنت لأصرفها عن ولد مولاي وولي نعمتي» .
وفي البداية 11/ 95: «كان القاسم الوزير قد عزم على أن يصرف الخلافة عن أولاد المعتضد وفاوض بذلك بدرا هذا فامتنع عليه وأبى» .

الصفحة 8