كتاب التوضيح لشرح الجامع الصحيح (اسم الجزء: 13)

الأربعة، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والترمذي والحاكم عَلَى شرط الشيخين. وقال الدارقطني: إسناده حسن ورجاله ثقات (¬1).
ولا عبرة بقول أبي القاسم الجوهري أنه موقوف، فقد قَالَ ابن عبد البر: لا يختلفون في إسناده. وصِلة هو ابن زفر، ووقع في كتاب ابن حزم: ابن أشيم (¬2)، وهو غلط.
وحديث ابن عمر بطرقه أخرجه مسلم (¬3) وقد سلف (¬4).
وحديث أبي هريرة أخرجه مسلم أيضًا (¬5)، وحديث أم سلمة أخرجه مسلم أيضًا (¬6)، وحديث أنس من أفراده.
وقد سلف فقه الباب في باب: هل يقال رمضان (¬7)؟ واضحًا.
وحديث أبي هريرة ساقه البخاري عن آدم، ثَنَا شعبة، ثَنَا محمد بن زياد، سمعت أبا هريرة، فذكره.
قَالَ الإسماعيلي: رواه هكذا، وفيه: "فإن غم عليكم فأكملوا عدة
¬__________
(¬1) أبو داود (2334) كتاب: الصوم، باب: كراهية صوم يوم الشك، الترمذي (686) كتاب: الصوم، باب: ما جاء في كراهية صوم يوم الشك، النسائي 4/ 153، ابن ماجه (1645) كتاب: الصيام، باب: ما جاء في صيام يوم الشك، ابن خزيمة 3/ 204 - 205 (1914)، ابن حبان 8/ 351 (3585) كتاب: الصوم، صوم يوم الشك، الدارقطني 2/ 157، الحاكم في "المستدرك" 1/ 423 - 424.
وصححه الألباني في "صحيح أبي داود" (2022)، و"الإرواء" (961).
(¬2) "المحلى" 7/ 23.
(¬3) مسلم (1080) كتاب الصيام، باب وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال والفطر ..
(¬4) برقم (1900).
(¬5) مسلم (1081) كتاب: الصيام، باب: وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال.
(¬6) مسلم (1085) كتاب: الصيام، باب: الشهر يكون تسعا وعشرين.
(¬7) راجع شرح أحاديث (1898 - 1900).

الصفحة 91