كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 13)
وقال ابنُ سَعْد أخبرنا أَبو أسامة، عَن هشام بن عُروَة، عَن أَبيه وفاطمة بنت المنذر، عَن أسماء قال صنعت سفرة للنبي صَلى الله عَلَيه وسَلم في بيت أبي بكر حين أراد أن يهاجر الى المدينة فلم نجد لسفرته ولا لسقائه ما نربطهما به فقلت لأبي بكر ما أجد إلا نطاقي قال شقيه باثنين فاربطي بواحد منهما السقاء وبالآخر السفرة وسنده صحيح.
وبهذا السند، عَن عُروَة، عَن أسماء قالت تزوجني الزبير وما له في الأرض مال ولا مملوك ولا شيء غير فرسه قالت فكنت أعلف فرسه وأكفيه مؤنته وأسوسه وأدق النوى لناضحه وكنت أنقل النوى من أرض الزبير ...الحديث وفيه حتى أرسل إلى أَبو بكر بعد ذلك خادما فكفتني سياسة الفرس.
قال وقال الزبير بن بكار في هذه القصة قال لها رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم أبدلك الله بنطاقك هذا نطاقين في الجنة فقيل لها ذات النطاقين.
روت أسماء عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم عدة أحاديث وهي في الصحيحين والسنن.