كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 13)
روى عنها ابناها عَبد الله وعُروَة وأحفادها عباد بن عَبد الله وعبد الله بن عُروَة وفاطمة بنت المنذر بن الزبير وعباد بن حمزة بن عَبد الله بن الزبير ومولاها عَبد الله بن كيسان، وابن عباس وصفية بنت شيبة، وابن أبي مليكة ووهب بن كيسان وغيرهم.
وأخرج بن السَّكَن من طريق أبي المحياة يحيى بن يعلى التيمي، عَن أَبيه قال دخلت مكة بعد أن قتل بن الزبير فرأيته مصلوبا ورأيت أمه أسماء عجوزا طوالة مكفوفة فدخلت حتى وقفت على الحجاج فقالت أما آن لهذا الراكب أن ينزل قال المنافق قالت لا والله ما كان منافقا وقد كان صواما قواما قال اذهبي فإنك عجوز قد خرفت فقالت لا والله ما خرفت سمعت رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم يقول يخرج في ثقيف كذاب ومبير فأما الكذاب فقد رأيناه وأما المبير فأنت هو فقال الحجاج منه المنافقون.
وأخرج ابن سعد بسند حسن، عَن ابن أبي مليكة كانت تصدع فتضع يدها على رأسها وتقول بذنبي وما يغفر الله أكثر.
وقال هشام بن عُروَة، عَن أَبيه بلغت أسماء مِئَة سنة لم يسقط لها سن ولم ينكر لها عقل.
وقال أَبو نُعَيْم: الأصبهاني ولدت قبل الهجرة بسبع وعشرين سنة وعاشت الى أوائل سنة أربع وعشرين قيل عاشت بعد ابنها عشرين يوما وقيل غير ذلك.