كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 13)

فقال:
تسائل، عَن قرم هجان سميدع ... لدى البأس مغوار الصباح جسور
فقلت لها إن الشهادة راحة ... ورضوان رب يا أمام غفور
دعاه إله الخلق ذو العرش دعوة ... إلى جنة فيها رضا وسرور.
في أبيات.
وكذا سماها بن الكلبي أمامة وسماها الواقدي عمارة.
وثبت ذكرها في الصحيحين من حديث البراء فذكر في قصة عمرة القضاء فلما خرجوا تبعتهم بنت حمزة تنادي يا، ابن عم فقال علي لفاطمة دونك ابنة عم أبيك فاختصم فيها علي وجعفر وزيد بن حارثة الحديث.
وفيه قول جعفر عندي خالتها وقول النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم الخالة بمنزلة الأم وكانت اسمها سلمى بنت عميس وكانت أختها أسماء بنت جعفر بن أبي طالب.
وأخرج ابن السَّكَن هذه القصة من طريق أبي إسحاق، عَن هبيرة بن مريم وهانئ بن هانئ جميعا، عَن علي فذكر قصة عمرة القضاء قال فتبعتهم بنت حمزة فقال على لفاطمة دونك ابنة عم أبيك الحديث.
وذكر الخطيب في المبهمات أيضًا أن اسمها أمامة وزاد ثم زوجها رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم من سلمة بن أُم سَلَمة وقال حين زوجها منه هل جزيت سلمة وذلك أن سلمة هو الذي كان زوج أُم سَلَمة من رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم وأورد ذلك أَبو موسى في الذيل من جهه الخطيب فقط.
وَقد تَقدَّم في تزويجها من سلمة في ترجمة سلمة ولكن لم يسم في ذلك الخبر.
وحكى ابن السَّكَن أنه قيل إن اسمها فاطمة.

الصفحة 149