كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 13)
وقال أَبو بشر الدولابي إنه عمارة بن معاذ وقال ابن البرقي هو معاذ بن زرارة.
قال ابن مَنْدَه: أَبو نملة، الأَنصارِيّ له صُحبَةٌ ثم ساق حديثه عاليا من رواية معمر ويونس كلاهما، عَن الزُّهْرِيّ بن أبي نملة، عَن أَبيه انهم بينا هم جلوس مع النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم إذ مرت جنازة فقال له رجل من اليهود هل تكلم هذه الجنازة يا محمد قال لا أدري قال فإنها تتكلم فقال النَّبيّ صَلى الله عَلَيه وسَلم "ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم".
وأَخرجه ابن السَّكَن والحارث بن أبي أسامة من طريق يونس وزاد في آخره وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله فإن يك حقا فلم تكذبوهم وإن كان باطلا لم تصدقوهم وأخرج حديثه أَبو داود.
وقال البَغَوِيُّ: أَبو نملة سكن المدينة وساق حديثه ووجدت لنملة بن أبي نملة، عَن أَبيه حديثا أَخرجه ابن سَعد، وأَبو نعيم في الدلائل من طريق محمد بن صالح، عَن عاصم بن عَمرو بن قتادة، عَن نملة بن أبي نملة، عَن أَبيه قال كانت يهود بني قريظة يدرسون ذكر رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم في كتبهم ويعلمونه الولدان بصفته واسمه ومهاجرته إلينا فلما ظهر حسدوا وبغوا وقالوا ليس به.
الصفحة 16
556