كتاب الإصابة في تمييز الصحابة (ط هجر) (اسم الجزء: 13)

وأخرج ابن سَعد بسند مرسل رجاله ثقات.
وَقد تَقدَّم في في ترجمة خديجة أن خولة بنت حكيم قالت أفلا أخطب عليك قال بلى قال فإنكن معشر النساء أرفق بذلك فخطبت عليه سودة بنت زمعة وعائشة فتزوجها فبنى بسودة بمكة وعائشة يومئذ بنت ست سنين حتى بنى بها بعد ذلك حين قدم المدينة.
وأَخرجه ابن أبي عاصم موصولا وسيأتي في ترجمة عائشة.
وأخرج التِّرمِذيّ، عَن ابن عباس بسند حسن أن سودة خشيت أن يطلقها رسول الله صَلى الله عَلَيه وسَلم فقالت لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة ففعل فنزلت ?فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير?.
وأَخرجه ابن سعد من حديث عائشة من طرق في بعضها أنه بعث إليها بطلاقها وفي بعضها أنه قال لها اعتدى والطريقان مرسلان وفيهما أنها قعدت له على طريقه فناشدته أن يراجعها وجعلت يومها وليلتها لعائشة ففعل.

الصفحة 506