كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (اسم الجزء: 13)
14395 - حدثنا عبدُالله بن أحمدَ بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمَّد بن جعفر، ثنا شُعبة، عن فراس (¬1) ، عن الشَّعبي، عن عبد الله -[515]- ابن عَمرو، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: «الكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِاللهِ، وعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، أَو قَتْلُ النَّفْسِ - شُعبةُ الشاكُّ- ويَمِينُ الغَمُوسِ (¬2) » .
¬__________
(¬1) هو: ابن يحيى الهَمْداني المُكْتِب.
[14395] رواه أبو نُعَيم في "مسانيد فراس" (2) عن المصنف بهذا الإسناد.
ورواه أحمد (2/201 رقم 6884) . -[515]-
ورواه أبو نُعَيم في "مسانيد فراس" (2) عن محمد بن أحمد بن الحسن وأحمد بن جعفر بن حمدان أبي بكر القطيعي، عن عبد الله بن أحمد، به.
ورواه الدارمي (2405) ، والبخاري (6870) ، والترمذي (3021) ، وابن منده في "الإيمان" (480) ؛ من طريق محمد بن بشار، والطبري في "تفسيره" (6/654) ، وأبو نُعَيم في "مسانيد فراس" (3) ؛ من طريق محمد بن المثنى؛ كلاهما (محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى) عن محمد بن جعفر، به.
ورواه البخاري (6675) ، وابن أبي عاصم في "الديات" (69) ، والنسائي (4011 و4868) ، وأبو نُعَيم في "مسانيد فراس" (4) ؛ من طريق النضر بن شميل، والبخاري (6870) تعليقًا، وابن منده في "الإيمان" (480) من طريق معاذ العنبري، وأبو نُعَيم في "مسانيد فراس" (5) من طريق عبد الله بن المبارك، وأبو نُعَيم أيضًا في "الحلية" (7/202) ، وفي "مسانيد فراس" (1) ؛ من طريق داود بن إبراهيم؛ جميعهم (النضر بن شميل، ومعاذ، وابن المبارك، وداود) عن شعبة، به.
ورواه البخاري (6920) ، والطبري في "تفسيره" (6/654-655) ، وفي"تهذيب الآثار" (307/مسند علي) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (891 و5317) ، وابن حبان (5562) ، واللالكائي في "اعتقاد أهل السنة" (1903) ، وأبو نُعَيم في "مسانيد فراس" (6) ، والبيهقي (10/35) ، والخطيب في "تاريخ بغداد" (6/375) ؛ من طريق شيبان بن عبد الرحمن النحوي، عن فراس، به.
ورواه الحسين المروزي في "البر والصلة" (51) عن ابن المبارك والمعتمر بن سليمان ومحمد بن عبيد الطنافسي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسلاً؛ لم يذكر عبد الله بن عمرو.
(¬2) اليمينُ الغَموس: هي اليمين التي يَتعمَّد الحالفُ فيها الكذبَ ويقتطع بها حقَّ غيره، وتسمى أيضًا يمينَ الصبرِ. انظر: "مشارق الأنوار" (2/136) ، و"المُغْرب في ترتيب المعرب" للمطرِّزي (2/113) ، و"شرح النووي على صحيح مسلم" (2/160) .
وكذا وقع في الأصل: «يمين الغموس» بإضافة «اليمين» إلى «الغموس» ، وفي "مسند أحمد" ومصادر التخريج: «اليمينُ الغَموسُ» ، وهو الجادة؛ لأن «الغموس» صفة لـ «اليمين» . ولكنَّ ما في الأصل جائز، وهو من إضافة الشيء إلى صفته، وقد تقدم التعليق على نحوه في الحديث [13683] .