كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (اسم الجزء: 13)

14404 - حدثنا محمَّد بن صالح بن الوليد النَّرْسي، ثنا يحيى ابن محمَّد بن السَّكَن، ثنا يحيى بن كَثير العَنْبَري، ثنا شُعبة، عن أبي بَلْج، عن عَمرو بن مَيْمون، عن عبد الله بن عَمرو، قال: قال -[523]- رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَو لَمْ تُذْنِبُونَ (¬1) لَخَلَقَ اللهُ خَلْقًا يُذْنِبُونَ ثُمَّ يَغْفِرُ لَهُمْ» .
¬__________
[14404] ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/215) ، وقال: «رواه الطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وقال في "الأوسط": «لخلق الله خلقًا يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم، وهو الغفور الرحيم» ، رواه البزار بنحو "الأوسط" محالاً على موقوف عبد الله بن عمرو، ورجالهم ثقات، وفي بعضهم خلاف» .
ورواه المصنف في "الدعاء" (1799) بهذا الإسناد.
ورواه أبو نُعَيم في "الحلية" (7/204) عن المصنف، به، إلا أنه وقع في مطبوع "الحلية": «عبد الله بن عمر» .
ورواه البزار (2450) عن يحيى بن محمد بن السكن، به.
ورواه المصنف في "الأوسط" (1454) عن أحمد بن محمد بن صدقة، عن يحيى ابن محمد بن السكن، به.
ورواه الحاكم في "المستدرك" (4/246) من طريق أبي قلابة عبد الملك بن محمد الرقاشي، عن يحيى بن كثير، به.
ورواه أبو يعلى في "معجمه" (93) من طريق حرمي بن عمارة، والحاكم في "المستدرك" (4/246) من طريق يحيى بن عباد؛ كلاهما (حرمي بن عمارة، ويحيى بن عباد) عن شُعبة، به. -[523]-
ورواه أحمد في "المسائل" (784/رواية ابنه صالح) ، والبزار (2449) ؛ من طريق محمد بن جعفر، وابن أبي الدنيا في "حسن الظن بالله" (24) ، والبغوي في "الجعديات" (80) عن علي بن الجعد؛ كلاهما (محمد بن جعفر، وعلي بن الجعد) عن شعبة، به، موقوفًا على عبد الله بن عمرو.
وجاء عند البغوي: «شعبة، عن عمرو بن مرة قال: سمعت عمرو بن ميمون» ؛ فذكر «عمرو بن مرة» بدل: «أبي بلج» .
وسيأتي برقم [14671] من طريق أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، وفيه قصة.
(¬1) كذا في الأصل. وفي "الحلية" و"مجمع الزوائد": «لو لم تذنبوا» وهو الجادة؛ بحذف النون علامةً على جزم الفعل المضارع بعد «لم» ، وفي "الدعاء": «لو أن العباد لم يذنبوا» . وما في الأصل يتجه في اللغة على إهمال «لم» ؛ فيرفع المضارع بعدها؛ حملاً لها على «لا» أو «ما» النافيتين، وهذه لغة لبعض العرب نقلها ابن مالك في "شرح التسهيل"، لكنه ضعفها في "شرح الكافية الشافية" له. انظر: "شرح التسهيل" (1/28) و (4/66) ، و"شرح الكافية الشافية" (2/142) ، و"مغني اللبيب" (ص275) ، و"همع الهوامع" (2/543) ، و"خزانة الأدب" (9/3-4 الشاهد 676) .

الصفحة 522