كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (اسم الجزء: 13)
14421 - حدثنا عليُّ بن عبد العزيز، ثنا مسلم بن إبراهيمَ، ثنا شُعبة، عن زياد بن فَيَّاض، عن أبي عِياض (¬1) ، عن عبد الله بن عَمرو، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «صُمْ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ يَوْمًا ولَكَ أَجْرُ مَا بَقِيَ، وصُمْ يَومَينِ ولَكَ أَجْرُ مَا بَقِيَ، وصُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ولكََ أَجْرُ مَا بَقِيَ، وصُمْ أَرْبَعَةَ أَيَّامٍ ولَكَ أَجْرُ مَا بَقِيَ» ، قال: «فصِيَامَ أَفْضَلِ الصَّوْمِ (¬2) : صِيَامَ ِ يَوْمٍ وإِفْطَارَ ِ يَوْمٍ» .
¬__________
[14421] رواه الطيالسي (2402) عن شعبة، به.
ورواه أحمد (2/205 رقم 6915) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (2/85) ، والبيهقي (4/296) ؛ من طريق روح بن عبادة، وأحمد (2/225 رقم 7098) ، ومسلم (1159) ، والنسائي (2394) ، وأبو نعيم في "المستخرج" (2641) ؛ من طريق محمد بن جعفر، والنسائي (2403) ، وأبو عوانة (3036) ؛ من طريق حجاج بن محمد؛ والطبري في"تهذيب الآثار" (536/مسند عمر) ، وأبو عوانة (3037) ؛ من طريق موسى بن داود، وابن خزيمة (2106، و2121) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، وأبو عوانة (3037) من طريق أبي النضر هاشم ابن القاسم، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (2/85) من طريق آدم بن أبي إياس، والخطيب في "تاريخ بغداد" (8/23) من طريق عمرو بن مرزوق؛ جميعهم (روح، ومحمد بن جعفر، وحجاج، وموسى بن داود، وعبد الصمد، وأبو النضر، وآدم، وعمرو بن مرزوق) عن شعبة، به. وانظر الحديث [14183] .
(¬1) هو: عمرو بن الأسود العنسي. ويقال: أبو عبد الله.
(¬2) قوله: «فصِيام أَفضَل الصَّوم» كذا في الأصل- لكن دون ضبط- وفي بعض مصادر التخريج: «فصم أفضل الصيام» - أو «الصوم» - بصيغة الأمر. وما في الأصل يُوجَّهُ على أن «صيام» مصدر منصوب مفعولاً مطلقًا، ناب عن فعل الأمرِ، وحُذف فعل الأمر هنا وجوبًا. والتقدير: فصم صيامًا أفضلَ الصيامِ. والمصدر هنا مضاف إلى مفعوله؛ كقوله تعالى: {فَضَرْبَ الرِّقَابِ} [سورة محَمَّد: 4] . -[534]-
وقوله: «صِيَامَ ِ يَوْمٍ وإِفْطَارَ ِ يَوْمٍ» بجر «صيام» و «إفطار» على البدلين من لفظ «أفضل الصوم» ، وبالنصب على المحل.
وانظر: "شرح ابن عقيل" (باب المفعول المطلق) .