كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (اسم الجزء: 13)
13680 - حدثنا السَّريُّ بن سهل الجُنْدَيْسابُوريُّ، ثنا عبد الله بن رُشَيدٍ، ثنا مُجَّاعةُ بن الزُّبَير، عن قتادة، عن عليِّ بن عبد الله البارِقي، عن ابن عمر في الحَرير؛ قال: كنا نتحدَّثُ أنه مَن لَبِسَه في الدنيا لم يَلْبَسْهُ في الآخِرة.
¬__________
[13680] تقدم هذا الحديث برقم [13675 - 13678] .
13681 - حدثنا إسحاقُ بن إبراهيم الدَّبَري، أبنا عبد الرزاق، -[56]- أبنا ابن جُرَيج، أخبرني أبو الزُّبَير (¬1) ، أنَّ عليًّ (¬2) الأزديَّ (¬3) أخبره؛ أنَّ -[57]- ابن عمر أعلمَهُ؛ أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استَوى على بَعيره خارجًا إلى سفر كبَّر ثلاثًا، ثم قال: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا} حتى: {وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ *} (¬4) ، «اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ والتَّقْوَى، ومِنَ العَمَلِ مَا تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، والخَلِيفَةُ فِي الأَهْلِ/، اللَّهُمَّ [خ: 285/ب]
أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وكَآبَةِ المُنْقَلَبِ، وسُوءِ المَنْظَرِ فِي الأَهْلِ» ، وإذا رجَعَ قالهُنَّ، وزاد فيهنَّ: «آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ» .
¬__________
[13681] رواه المصنف في "الدعاء" (810) بهذا الإسناد، ومن طريق المصنف رواه المزي في "تهذيب الكمال" (21/43) .
ورواه عبد الرزاق (9232) . ورواه أحمد (2/150 رقم 6374) ، وأبو داود (2599) من طريق الحسن بن علي؛ كلاهما (أحمد، والحسن) عن عبد الرزاق، به. -[56]-
ورواه مسلم (1342) ، وابن خزيمة (2542) ، وأبو نعيم في "المستخرج" (3126) ، والبيهقي (5/251) ، وفي "الدعوات الكبير" (409 و410) ، والمزي في "تهذيب الكمال" (21/42-43) ؛ من طريق حجاج بن محمد، والنسائي في "الكبرى" (10306 و11402) ، والطبري في "تهذيب الآثار" (164/مسند علي) ، وابن حبان (2696) ، وابن عدي في "الكامل" (5/180) ، والبيهقي (5/251) ؛ من طريق عبد الله بن وهب، والطبري في "تهذيب الآثار" (163/مسند علي) من طريق يحيى بن سعيد الأموي، وابن خزيمة (2542) ، وأبو نعيم في "المستخرج" (3126) ، وابن عبد البر في "التمهيد" (24/355) ؛ من طريق روح بن عبادة، وأبو الشيخ في "أحاديث أبي الزبير" (84) من طريق أبي عاصم الضحاك بن مخلد، و (85) من طريق حسان بن إبراهيم؛ جميعهم (حجاج بن محمد، وابن وهب، ويحيى بن سعيد الأموي، وروح بن عبادة، وأبو عاصم، وحسان بن إبراهيم) عن ابن جريج، به.
ورواه أحمد (2/144 رقم 6311) ، وعبد بن حميد (833) ، والدارمي (2715) ، والترمذي (3447) ، وابن حبان (2695) ، وأبو الشيخ في "أحاديث أبي الزبير عن غير جابر" (83) ؛ من طريق حماد بن زيد، والطبري في "تهذيب الآثار" (165/مسند علي) من طريق زيد بن أبي أنيسة؛ كلاهما (حماد بن زيد، وزيد بن أبي أنيسة) عن أبي الزبير، به. وانظر الحديث التالي.
(¬1) هو: محمد بن مسلم بن تَدْرُس.
(¬2) كذا في الأصل، وهو اسم «إنَّ» منصوب، وكان حقه أن يكتب بالألف بعد الياء. لكنه دون هذه الألف جارٍ على لغة ربيعة؛ فإنهم يحذفون ألف تنوين النصب نطقًا وخطًّا، ويقفون عليه بالسكون، ولابد من قراءته منوَّنًا في حال الوصل. ولغة ربيعة متكرِّرة في الحديث والأثر وكلام المحدِّثين، وسائر كلام العرب. وانظر: تفصيل الكلام عليها وشواهدها في: "سر صناعة الإعراب" (2/477-479) ، و"الخصائص" (2/97) ، و"شواهد التوضيح" (ص 89، 91، 102-103) ، و"همع الهوامع" (3/427) ، و"شرح النووي على صحيح مسلم" (2/227) .
ويمكن تخريج ما وقع هنا أيضًا على أنه منصوبٌ، وحُذِفَ منه التنوين تخلُّصًا من التقاء الساكنين: نون التنوين ولام «الأزدي» ؛ وحذفت الألف مع التنوين. وانظر: تفصيل ذلك في "مغني اللبيب" (ص 844) ، و"همع الهوامع" (3/410) .
(¬3) هو: علي بن عبد الله البارقي. -[57]-
(¬4) الآيتان (13 و14) من سورة الزخرف. ووقع في المخطوط: «إنا» دون الواو.