كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (اسم الجزء: 13)

14497 - حدثنا أحمدُ بن محمَّد السَّوطي، ثنا عَفَّان (¬1) ، ثنا شُعبة، / عن حَبِيب بن أبي ثابت، عن أبي موسى (¬2) ، عن عبد الله بن عَمرو، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: «صَلاَةُ القَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلاَةِ القَائِمِ» .
[خ: 331/ب]
¬__________
[14497] لم نقف عليه من رواية شعبة من هذا الوجه. وانظر الحديث التالي، والحديث [14186] .
(¬1) هو: ابن مسلم الصفار.
(¬2) هو: الحذاء، معروف بكنيته.
14498 - حدثنا عليُّ بن عبد العزيز، ثنا أبو نُعَيم، ثنا سُفيان (¬1) ، عن حَبِيب بن أبي ثابت، عن أبي موسى، عن عبد الله بن عَمرو، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: «صَلاَةُ القَاعِدِ عَلَى النِّصْفِ مِنْ صَلاَةِ القَائِمِ» .
¬__________
[14498] رواه النسائي في "الكبرى" (1374) عن عمرو بن منصور، عن أبي نعيم، به.
ورواه ابن أبي شيبة (4665) ، وأحمد (2/192 رقم 6808) ؛ عن وكيع، عن سفيان، به، إلا أن سفيان قال: أراه عن النبي صلى الله عليه وسلم. ورواه النسائي في "الكبرى" (1375) من طريق عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، به، موقوفًا.
وتقدم برقم [14293] من طريق معاوية بن هشام، عن سفيان الثوري، عن حبيب بن أبي ثابت، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو، وبرقم [14493 و14494] من طريق الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبد الله بن باباه، عن عبد الله بن عمرو. وانظر الحديث السابق، والحديث [14186] ، وانظر: "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (540) .
(¬1) هو: الثوري.
14499 - حدثنا بِشْر بن موسى، ثنا محمَّد بن سعيد الأَصْبَهاني، ثنا عبد الرحيم بن سُلَيمان. -[585]-
وحدثنا محمَّد بن علي الصَّائغ المكِّي، ثنا سعيد بن منصور، ثنا إسماعيلُ بن زكريَّا؛ عن مُطَرِّف (¬1) ، عن بَشير أبي عبد الله (¬2) ، عن عبد الله ابن عَمرو، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ تَرْكَبِ البَحْرَ إلاَّ حَاجًّا، أَوْ مُعْتَمِرًا، أَوْ غَازِيًا في سَبِيلِ اللهِ؛ فَإِنَّ تَحْتَ البَحْرِ نَارٌ ً، وتَحْتَ النَّارِ بَحْرٌ ً (¬3) ، -[586]- ولاَ تَشْتَرِي (¬4) مِنْ ذِي ضُغْطَةٍ (¬5) مِنْ سُلْطَانٍ شَيْئًا» .
¬__________
[14499] رواه المزي في "تهذيب الكمال" (4/174) من طريق المصنف، عن محمد بن علي الصائغ وحده، به.
ورواه الفاكهي في "أخبار مكة" (897) عن محمد بن صالح، والبيهقي (6/18) من طريق أحمد بن الهيثم الشعراني وأحمد بن بشر المرثدي؛ جميعهم (محمد بن صالح، وأحمد بن الهيثم، وأحمد بن بشر) عن سعيد بن منصور، به. -[585]-
وجاء في المطبوع من "أخبار مكة": «عن مطرف، عن خالد بن أبي مسلم، عن عبد الله بن عمرو» .
ورواه سعيد بن منصور في "السنن" (2393) عن إسماعيل بن زكريا، عن مطرف، عن بشر أبي عبد الله، عن بشير بن مسلم، عن عبد الله بن عمرو، به.
ورواه أبو داود (2489) عن سعيد بن منصور على هذا الوجه، ومن طريقه رواه الجصاص في "أحكام القرآن" (1/131) ، والبيهقي (4/334) .
ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" (2/104) عن أبي الربيع سليمان بن داود الزهراني، والبيهقي (4/334) من طريق سعيد بن سليمان؛ كلاهما (أبو الربيع الزهراني، وسعيد بن سليمان) عن إسماعيل بن زكريا، به، كما عند المصنف هنا.
ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" (2/105) تعليقًا عن أبي حمزة السكري، عن مطرف، به.
ورواه صالح بن عمر عن مطرف، واختلف عليه: فرواه البيهقي (4/334) و (6/18) من طريق سعيد بن سليمان، عن صالح بن عمر، عن مطرف، به.
وخالفه محمد بن الصباح؛ فرواه البخاري في "التاريخ الكبير" (2/104) عن محمد ابن الصباح، عن صالح بن عمر، عن مطرف، عن بشير بن مسلم، عن رجل، عن عبد الله بن عمرو، به.
(¬1) هو: ابن طريف.
(¬2) هو: بشير بن مسلم أبو عبد الله الكندي، وجاء في بعض طرق الحديث كما تقدم: عن مطرف، عن بشر أبي عبد الله، عن بشير بن مسلم أبي عبد الله الكندي.
(¬3) قوله: «فإِنَّ تَحتَ البَحْرِ نَار، وتحت النار بحر» كذا في الأصل، والجادة: «فإِنَّ تَحتَ البَحْرِ نَارًا، وتحت النار بحرًا» كما في "تهذيب الكمال"، وما في الأصل له توجيهان: أحدهما: أن يكون إعراب: «نار» الرفع؛ على أنها مبتدأ، وخبره قوله: «تَحتَ البَحْرِ» ، والجملة من المبتدأ والخبر في محلِّ رفع خبر «إنَّ» ، واسم «إنَّ» - حينئذ- هو ضميرُ الشأن المحذوفُ؛ أي: فإنَّهُ- أي الأمر أو الشأن- تَحت البَحْر -[586]- نارٌ. وقوله: «وتَحتَ النَّارِ بَحرٌ» تُرفع كلمة «بحر» أيضًا على الابتداء، والجملة معطوفة على سابقتها.
والوجه الثاني: أن يكون إعراب «نار» هو النصب؛ على أنها اسم «إن» ويكون رسمُهَا دون ألف تنوين النصب موافقًا للغة ربيعة، التي تقدم التعليق عليها في الحديث [13681] .
وفي قوله: «وتَحتَ النَّارِ بَحرٌ» حينئذ وجهان: الرفع كسابقه وتكون الجملة مستأنفة، أو النصب، عطفًا على اسم «إن» ، ويكون من باب العطف على معمولَيْ عاملٍ واحد. ويكون رسمها أيضًا دون ألف التنوين على لغة ربيعة.
وانظر في ضمير الشأن: "شرح كافية ابن الحاجب" (4/375-376) ، و"شواهد التوضيح" (ص 200 و203 و205 و207) . وانظر في العطف على معمولي عاملٍ واحد: "مغني اللبيب" (ص 462) .
تنبيه: وقع في "تهذيب الكمال": «فإِنَّ تَحتَ البَحْرِ نَارًا، أو تَحتَ النَّارِ بَحرًا» .
(¬4) كذا في الأصل، والجادة: «ولا تشترِ» ؛ كما في "تهذيب الكمال"، وما في الأصل له توجيه في اللغة تقدم في التعليق على نحوه في الحديث [13682] .
(¬5) الضُّغْطَةُ: الضيق والإكراه والقهر. "النهاية" (3/90) ، و"تاج العروس" (ض غ ط) .

الصفحة 584