كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (اسم الجزء: 13)

14535 - حدثنا عبدُالله بن أحمدَ بن حنبل، حدثني أبي، ثنا داود (¬1) ، ثنا همَّام، عن قَتَادة، عن محمَّد بن عُبَيد الحَنَفي، عن عبد الله ابن عَمرو، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم؛ مثلَه.
¬__________
[14535] تقدم تخريج طريقه مقرونة بطريق محمد بن سيرين في الحديث السابق. وانظر الحديثين التاليين.
(¬1) هو: ابن مهران الدباغ، ووقع في "مسند أحمد" (6548) بدلاً عنه: «يزيد» ؛ وهو ابن هارون.
14536 - حدثنا محمَّد بن إسحاقَ بن راهُوْيَه، ثنا أبي، ثنا عبد الرحمن بن مَهْدي، ثنا همَّام، عن قَتادة، عن محمَّد بن عُبَيد الحَنَفي، عن عبد الله بن عَمرو، قال: كنتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حُشٍّ، فجاء رجلٌ فاستأذَنَ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ، فذكر مثلَه.
¬__________
[14536] انظر الحديثين السابقين والحديث التالي.
14537 - حدثنا الحسينُ بن إسحاقَ التُّسْتَري، ثنا عُبَيدالله بن معاذ، ثنا أبي (¬1) ، ثنا أشعَثُ بن عبد الملك، عن محمَّد بن سيرين، قال: كان عبد الله بن عَمرو بن العاص عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فاستأذن رجل، -[617]- فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «ائْذَنُوا لَهُ، وبَشِّرْهُ (¬2) بِالجَنَّةِ» ، فدَخَل، فإذا أبو بكر، ثم استأذَنَ رجلٌ، فقال: «ائْذَنُوا لَهُ، وبَشِّرُوهُ بِالجَنَّةِ» ، فدَخَل، فإذا عمرُ بن الخطاب. واستأذَنَ رجلٌ، فقال: «ائْذَنُوا لَهُ، وبَشِّرُوهُ (¬3) بِالجَنَّةِ» ، فدخَلَ عثمانُ بن عفَّان، فقال عبد الله بن (¬4) عَمرو: فأينَ أنا يا رسولَ الله؟ قال: «أَنْتَ مَعَ أَبِيكَ» .
¬__________
[14537] انظر الأحاديث الثلاثة السابقة.
(¬1) هو: معاذ بن معاذ بن نصر العنبري. -[617]-
(¬2) كذا في الأصل، وسيأتي في الموضعين التاليين: «وبشروه» بصيغة الجمع، ويتجه على أن يكون الخطاب في «ائذنوا» لمجموع الجالسين، وفي «وبشره» لعبد الله بن عمرو. ويتجه أيضًا أن يكون للجميع- كبقية الأفعال، وأصله: «وبشروه» لكنه حذف الواو واكتفي عنها بضمة الراء؛ فتضبط حينئذٍ: «وبَشِّرُهُ» ، وانظر في الاجتزاء التعليق على الحديث [13709] ، وفي اجتماع لغتين أو أكثر في الكلام الفصيح: التعليق على الحديث [13801] .
(¬3) تشبه في الأصل في هذا الموضع: «وبشرره» ، وهي على الصواب في التكرار المشار إليه في التعليق التالي.
(¬4) من قوله: «عمر بن الخطاب واستأذَن رجلٌ ... » إلى هنا، مكرر في الأصل؛ بسبب انتقال النظر.

الصفحة 616