كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (اسم الجزء: 13)

14560 - حدثنا موسى بن سَهْل أبو عِمْران الجَوْني، وعَبْدان بن أحمد؛ قالا: ثنا هِشام بن عمَّار، حدثنا إسماعيلُ بن عَيَّاش، ثنا شُرَحْبيل بن مسلم، عن [شُفْعَة] (¬1) ، عن عبد الله بن عَمرو، قال: رأى -[637]- عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ثوبًا مَصْبوغًا، فقال: «مَا هَذَا؟» ، فانطَلَقتُ فأحرَقتُه، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «مَا صَنَعْتَ بِثَوْبِكَ؟» ، قلتُ: أحرَقتُه، قال: «أَلاَ كَسَوْتَهُ بَعْضَ نِسَائِكَ؟!» .
¬__________
[14560] رواه المزي في "تهذيب الكمال" (542) من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
ورواه أبو داود (4068) عن محمد بن عثمان الدمشقي، عن إسماعيل بن عياش، به.
ورواه البخاري في "التاريخ الكبير" (4/267) عن هيثم بن خارجة، والمصنف في "مسند الشاميين" (551) من طريق عبد الرحمن بن عبيد الحلبي، وابن عبد البر في "التمهيد" (16/122) من طريق داود بن عمرو؛ جميعهم (هيثم، وعبد الرحمن، وداود) عن إسماعيل بن عياش، به بلفظ: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعليَّ ثوبان معصفران، فقال حين رآني: «من يحول بيني وبين هذه النار؟!» ، فقام رجل فحال بيني وبينه، قلت: ما أصنع بهما؟ قال: «أحرقهما بالنار» . ووقع عند ابن عبد البر في "التمهيد": «عن إسماعيل بن عياش وشرحبيل بن مسلم، عن شفعة» .
وانظر: "كتاب العلل" لابن أبي حاتم (1472) ، وانظر الحديث [14352] .
(¬1) في هذا الموضع بياض في الأصل بمقدار كلمة. واستدركناه من "تهذيب الكمال"؛ حيث رواه المزي من طريق المصنف.

الصفحة 636