كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (اسم الجزء: 13)
14570 - حدثنا عليُّ بن عبد العزيز، ثنا حَجَّاج بن المِنْهال. وحدثنا جعفرُ بن محمَّد بن حَرْب العَبَّاداني، ثنا سُلَيمان بن حَرْب؛ -[644]- قالا: ثنا حمَّاد بن سَلَمة، عن ثابت، عن شُعَيب بن عبد الله ابن عَمرو (¬1) ، قال: سمعتُ عبدَالله بن عَمرو يقول: مَا رُئِيَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم يأكلُ مُتَّكِئًا، ولا يَطَأُ عَقِبَهُ رَجُلَينِ (¬2) .
¬__________
[14570] رواه الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (5/174-175) من طريق المصنف بهذا الإسناد، وزاد أبا مسلم الكجي مع علي بن عبد العزيز.
ورواه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2072) ، وفي "شرح معاني الآثار" (4/275) ؛ عن محمد بن خزيمة، عن حجاج بن منهال، به.
ورواه ابن سعد في "الطبقات" (1/380) عن إسحاق بن عيسى، وابن أبي شيبة (26210) عن سويد بن عمرو الكلبي، وأحمد (2/165 رقم 6549) عن يزيد بن هارون، وأحمد (2/167 رقم 6562) عن أبي كامل مظفر بن مدرك، وأبو داود -[644]- (3770) ، وأبو الحسن القطان في "زوائده على ابن ماجه" (244) من طريق موسى بن إسماعيل، وابن أبي الدنيا في "التواضع والخمول" (112) من طريق عبد الرحمن بن مهدي ويونس بن محمد، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (2073) من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، وفي "شرح معاني الآثار" (4/275) من طريق أسد بن موسى، وأبو الحسن القطان في "زوائده على ابن ماجه" (244) من طريق إبراهيم بن الحجاج السامي، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" (616) من طريق علي بن الجعد، والبيهقي في "شعب الإيمان" (5570) من طريق عفان، وفي "الزهد الكبير" (299) من طريق أبي أسامة؛ جميعهم (إسحاق بن عيسى، وسويد بن عمرو، ويزيد، وأبو كامل، وموسى بن إسماعيل، وابن مهدي، ويونس، وعبد الصمد، وأسد، وإبراهيم بن الحجاج، وعلي بن الجعد، وعفان، وأبو أسامة) عن حماد بن سلمة، به.
وقرن ابن سعد في الموضع السابق يزيد بن هارون مع إسحاق، بالإسناد نفسه إلا أنه جعله مرسلاً عن شعيب بن عبد الله بن عمرو، ولم يقل فيه: «عن أبيه» . خلافًا لرواية الإمام أحمد المتقدمة عن يزيد.
(¬1) يعني: شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو؛ نسبه إلى جده. وانظر التعليق على الحديث [14258] .
(¬2) قوله: «لا يَطَأُ عَقِبَهُ رَجُلَينِ» كذا في الأصل. وفي "سير أعلام النبلاء" وسائر مصادر التخريج: « ... رجلان» ، وهو الجادة؛ لأنه فاعل لـ «يطأ» مرفوع بالألف لأنه مثنى. وما في الأصل له توجيه في اللغة؛ وهو أن الأصل: «رجلانِ» لكنه أمال الألف بسبب كسرة النون، ورُسمت الألف ياءً لما أميلت. وانظر التعليق على الحديث [14082] .
ومعنى «لا يَطَأ عَقِبَهُ رَجُلان» أي: لا يمشي قُدَّام القوم، بل يمشي في وسط الجمع أو في آخرهم؛ تواضعًا. وفائدة التثنية أنه قد يكون واحدٌ من الخدم وراءه كأنس أو غيره؛ للحاجة. وانظر: "مرقاة المفاتيح" (8/120) ، و"عون المعبود" (10/176) .