كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (اسم الجزء: 13)

14571 - حدثنا إدريسُ بن جعفر العطَّار، ثنا يزيدُ بن هارون، أبنا حمَّاد بن سَلَمة، عن ثابت، عن شُعَيب بن عبد الله بن عَمرو، عن أبيه (¬1) ، قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «صُمْ يَوْمًا ولَكَ عَشَرَةٌ» ، قلتُ: زدني، قال: «صُمْ يَوْمَيْنِ ولَكَ تِسْعَةٌ» ، قلتُ: زِدْني، قال: «صُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ ولَكَ ثَمَانِيَةٌ» . قال ثابتٌ: فذكرتُ [ذلك لمُطَرِّف] (¬2) فقال: ما أُراه إلاَّ زادَ في العمل ونَقَصَ من الأجر. /
[خ: 336/ب]
¬__________
[14571] رواه أحمد (2/165 رقم 6545) ، والنسائي (2396) عن محمد بن إسماعيل؛ كلاهما (أحمد، ومحمد) عن يزيد بن هارون، به. وتقدم برقم [14258] من طريق حجاج بن المنهال، عن حماد بن سلمة، به. وانظر الحديث [14183] .
(¬1) يعني: عن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو، عن جدِّه عبد الله بن عمرو؛ نسبه إلى جدِّه، وجعل جدَّه أباه. وانظر التعليق على الحديث [14258] .
(¬2) في الأصل: «لك المطرف» . وتقدم في الحديث [14258] : «فأخبرت بذلك مطرفًا» .
14572 - حدثنا بكرُ بن سَهْل، ثنا عبدُالله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جُبَير بن نُفَير، عن أبيه جُبَير بن نُفَير، عن عبد الله بن عَمرو، قال: بينا أنا قاعدٌ في المسجِد في حَلْقَةٍ -[646]- من فُقَراء المهاجرين، إذ دخَلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم فقَعَدَ معَهُم، فقُمْتُ إليهم (¬1) ، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لِيُبْشِرْ فُقَرَاءُ المُهَاجِرِينَ بِمَا يَسُرُّ وُجُوهَهُمْ؛ فَإِنَّهُمْ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ قَبْلَ الأَغْنِيَاءِ بِأَرْبَعِينَ خَرِيفًا» . فلقد رَأيتُ ألوانَهُم أَسْفَرَتْ حتَّى تَمَنَّيتُ أن أَكُونَ منهم.
¬__________
[14572] رواه المصنف في "مسند الشاميين" (2025) بهذا الإسناد.
ورواه الدارمي (2886) عن عبد الله بن صالح، به.
ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (5/137) من طريق إسماعيل بن عبد الله بن موسى، والبيهقي في "البعث والنشور" (455) من طريق عثمان بن سعيد الدارمي؛ كلاهما (إسماعيل، وعثمان) عن عبد الله بن صالح، به. وجاء في "الحلية": «إسماعيل بن عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح» .
ورواه النسائي في "الكبرى" (5845) من طريق الليث بن سعد، وابن حبان (677) من طريق ابن وهب؛ كلاهما (الليث، وابن وهب) عن معاوية بن صالح، به.
وانظر الحديث [14152] . -[646]-
(¬1) كذا في الأصل وفي "مسند الشاميين". وتقدم ما يقتضي أنه كان فيهم وهو قوله: «أنا قاعد في المسجد في حلقة ... » . وفي بقية مصادر التخريج: «بينا أنا قاعد في المسجد وحلقةٌ من فقراء المهاجرين قعود، إذ دخل النبي صلى الله عليه وسلم فقعد إليهم، فقمت إليهم ... » . وهذا لفظ الدارمي، والبقية بنحوه.

الصفحة 645