كتاب المعجم الكبير للطبراني جـ 13، 14 (اسم الجزء: 13)

14579 - حدثنا بِشْر بن موسى، ثنا الحسنُ بن موسى الأَشْيَب، عن حَريز بن عثمان، عن حيَّان (¬1) بن زيد الشَّرعبي، عن عبد الله بن -[652]- عَمرو، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ارْحَمُوا تُرْحَمُوا، وَيْلٌ لأِقْمَاعِ القَوْلِ (¬2) ! وَيْلٌ لِلَّذِينَ يُصِرُّونَ عَلَى مَا فَعَلُوا وهُمْ يَعْلَمُونَ!» .
¬__________
(¬1) وقع في الأصل بإهمال الياء، وقال المصنف في "مسند الشاميين" «عن حبان بن زيد الشرعبي، وقال الأشيب: حَيَّان» .
وقد روى هذا الحديث الأشيب في "جزئه" إلا أنه جاء في المطبوع منه: «حبان» ، وكذا جاء في مطبوع جميع المصادر التي روت هذا الحديث عن الأشيب. وانظر تخريج الحديث، وانظر: "التاريخ الكبير" للبخاري (3/84) ، و"الثقات" لابن حبان (4/181) .
[14579] ذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/191) ، وقال: «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح، غير حبان بن يزيد الشرعبي، ووثقه ابن حبان، ورواه الطبراني كذلك» .
ورواه المصنف في "مكارم الأخلاق" (47) ؛ بهذا الإسناد، مختصرًا.
ورواه المصنف أيضًا في "مسند الشاميين" (1055) - ومن طريقه الخطيب في "تاريخ بغداد" (8/265-266) - فقال: «حدثنا بشر بن موسى، ثنا الحسن بن موسى الأشيب، ح وحدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا علي بن عياش قالا: ثنا حريز ابن عثمان، عن حبان بن زيد الشَّرعبي، وقال الأشيب: حيان ... وذكر الحديث.
ورواه البيهقي في "شعب الإيمان" (6844) من طريق أحمد بن عبيد، عن بشر بن موسى، به.
ورواه الحسن بن موسى الأشيب في "جزئه" (54) . -[652]-
ورواه أحمد (2/219 رقم 7041) عن الحسن بن موسى، به.
ورواه أحمد أيضًا (2/165 رقم 6542) عن هاشم بن القاسم، وأحمد أيضًا (2/165 رقم 6541) ، وعبد بن حميد (320) ، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (1942) ؛ من طريق يزيد بن هارون، والبخاري في "الأدب المفرد" (380) من طريق محمد بن عثمان القرشي، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (2/522) من طريق الحكم بن نافع أبي اليمان، والبيهقي في "شعب الإيمان" (6844) من طريق إسحاق بن سليمان؛ جميعهم (هاشم بن القاسم، ويزيد بن هارون، ومحمد بن عثمان، وأبو اليمان، وإسحاق بن سليمان) عن حريز بن عثمان، به.
(¬2) قال ابن قتيبة في "غريب الحديث" (1/337) : «يعني: الذين يستمعون القول كثيرًا ولا يعملون به، وهو جمع قِمْع، وفيه لغة أخرى: قِمَع، مثل ضِلْع وضِلَع، شبه آذانهم لكثرة ما يدخلها من الوعظ وهم مُصرُّون بالأقماع التي تفرغ فيها الأنواع، وليس يبقى فيها منها شيء» . اهـ. وانظر: "غريب الحديث" للخطابي (1/168) .

الصفحة 651