كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب ـ العلمية (اسم الجزء: 31)
"""""" صفحة رقم 50 """"""
المسافرين في البر والبحر ، والسهل والجبل ، في الليل والنهار ، وعلى قلعة المرقب ، والربض المرقبي بحقوقه وحدوده .
وتقررت الهدنة مع متملك طرابلس ، بيمند بن بيمند ، لمدة عشر سنين كوامل متواليات ، أولها يوم السبت السابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة ثمانين وستمائة ، الموافق للخامس من تموز سنة ألف وخمسمائة واثنتين وتسعين ، للإسكندر . وذلك على بلاد السلطان الملك المنصور والملك الصالح ولده ، قريبها وبعيدها ، سهلها وجبلها ، غورها ونجدها ، قديمها ومستجدها ، وما هو مجاور لطرابلس ومحادد لها ، من المملكة البعلبكية ، وجبالها وقراها الدخيلة والجبلية ، وجبال الضنيين والقصبين ، وما هو من حقوق ذلك ، وعلى الفتوحات المستجدة : وهي حصن الأكراد وافليس والقليعات وصافيتا ، وميعار ، واطليعا ، وحصن عكار ومرقية ، ومدينتها وبلادها ، ومناصفاتها ، وهي بلاد اللكمة ، وجميع بلاد هذه الجهات التي ذكرناها ، ومناصفات المرقب التي دخلت في الصلح مع بيت الاسبتار وبلده ومدينته ، وما هو محسوب منها ومعروف بها من حصون وقرى ، وبلاد الست وبلاطنس وبلادها ، وقرقص وبلادها ، وجبلة ولاذقية وأنطاكية والسويدية وبلاد ذلك ، وحصن بغراس ، وحصن ديركوش وصهيون وبرزية ، وحصون الدعوة ، وغير ذلك من سائر الممالك الإسلامية ، وما سيفتحه