كتاب الآثار المروية عن أئمة السلف في العقيدة من خلال كتب ابن أبي الدنيا (اسم الجزء: 1)

البدع في كل أمة. . . وهو خفاء سنن المرسلين فيهم، وبذلك يقع الهلاك، ولهذا كانوا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة، قال مالك رحمه اللَّه: السنة مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها هلك" (¬١).
وقال المناوي -رحمه اللَّه- لما تكلم عن موت المبتدع: "لأن موته راحة للعباد لإفتانه لهم، وللبلاد والشجر والدواب لأن ظهور البدع سبب للقحط" (¬٢).
---------------
= (١/ ٧٦).
(¬١) شرح العقيدة الأصفهانية (١٨٤).
(¬٢) فتح القدير (١/ ٤٣٩)، وانظر (٦/ ٢٩٧).

الصفحة 141