كتاب الآثار المروية عن أئمة السلف في العقيدة من خلال كتب ابن أبي الدنيا (اسم الجزء: 2)
في القدر ومجامعته للشرع؛ إذ الخوض في ذلك بغير علم تام، أوجب ضلال عامة الأمم، ولهذا نهى النبي أصحابه عن التنازع فيه" (¬١)، ونقل عن السلف قولهم: "الكلام في القدر هو أبو جاد الزندقة" (¬٢).
---------------
(¬١) مجموع الفتاوى (١٨/ ١٣٧).
(¬٢) بيان تلبيس الجهمية (١/ ١٦٣).
الصفحة 573
1556