كتاب إرشاد السالك إلى أفعال المناسك (اسم الجزء: 2)

الرابعة والعشرون: أن يخرج إِلى مِنى يوم التروية فيصلي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح، ويقيم بها حتى تطلع الشمس فيغدو إِلى عرفة.
الخامسة والعشرون: جمع الصلاتين مع الإِمام بعرفة ومزدلفة إِن أمكن.
السادسة والعشرون: الغسل للوقوف بعرفة عند الزوال، لا قبله بكثير.
السابعة والعشرون: أن يقف مع الإِمام راكبًا، إِن وجد مركوبًا، أو قائمًا إِن كان ماشيًا أو بدابته علة. ولا يجلس إِلا للكلال، ثم يقوم.
الثامنة والعشرون: كثرة الذكر والدعاء، وحسن التوجه كما تقدم (¬1).
التاسعة والعشرون: أن يدفع مع الإِمام إِذا غربت الشمس.
الثلاثون: أن يكون طريقه من بين المأزمين في ذهابه إِلى عرفة ورجوعه.
الحادية والثلاثون: أن يجمع بين الصلاتين مع الإِمام بالمزدلفة.
الثانية والثلاثون: لقط الجمار من المزدلفة. وقيل: من وادي محسّر وهو مشكلٌ؛ لأن محلٌ السنة أن يسرع الراكب والماشي في السير فيه ليخرج منه، فكيف يقيم للقط الجمار؟ ! .
الثالثة والثلاثون: الوقوف بالمشعر، كما تقدم بيانه (¬2).
¬__________
(¬1) تقدم في ص 372 وص 398.
(¬2) تقدم في ص 407 وما بعدها.

الصفحة 576