ووقع بالبصرة طاعون فيه مات لأنس بن مالك ثمانون ولدًا أكثرهم صحابيّ (¬2).
/ 54/ تاسعة وستون
مات الأسود الدُّؤَلي (¬3) (واسمه: ظالم بن عَمرو) (¬4) (¬5).
السبعون
زُلزلت الشام (¬6).
وخالف عَمرو بن سعيد لعبد الملك بدمشق (¬7).
وفيها ظهر المتنبّئ (¬8).
حادية وسبعون
فتح عبد الملك قَيْسارية (¬9).
ثانية وسبعون
سار عبد الملك إلى العراق وقتل مُصْعَب بن الزُّبَير (¬10)، وعيسى ولده.
ومسلم بن عمر بن حُصَين (¬11).
وابن الأشتر (¬12).
¬__________
(¬1) هكذا في النسختين. والصواب أن "قيس بن الربيع" توفي سنة 168 هـ. انظر: تاريخ الإسلام (161 - 170 هـ) ص 403 - 406 رقم 327 وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(¬2) ويقال: سبعون -انظر: تاريخ الإسلام (61 - 80 هـ) ص 66.
(¬3) في "أ": "الدُّئلي".
(¬4) انظر عنه في: تاريخ الإسلام (61 - 80 هـ) 276 - 280 رقم 124 وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(¬5) ما بين القوسين ليس في "ب".
(¬6) ليس في المصادر أيّ خبر عن الزلزلة بالشام في هذه السنة.
(¬7) انظر: تاريخ الإسلام (61 - 80 هـ) 204.
(¬8) ليس في المصادر ما يفيد عن ظهور متنبّئ في هذا العام.
(¬9) الطبري 6/ 167، فتوح البلدان 169، الكامل 3/ 391، نهاية الأرب 21/ 196، تاريخ الإسلام (61 - 80 هـ) 301.
(¬10) انظر عن (مصعب) فى: تاريخ الإسلام (61 - 80 هـ) 524 رقم 249 وفيه حشدنا مصادر ترجمته.
(¬11) لم أجده.
(¬12) كذا في النسختين، وابن الأشتر هو: "مالك"، توفي عند القُلزُم بمصر سنة 37 هـ.