كتاب البستان الجامع لجميع تواريخ أهل الزمان

والأمور، أو ذِكر الخلفاء والسلاطين، والوزراء، والقضاة، والفقهاء، وأهل الأدب، والأطباء، والمنجمين، وأهل الحلم (¬1)، (وأصحاب البدَع) (¬2)، وجميع ذوي العلوم. وما كان من ولاية أو غَزاةٍ وفتوح، وكسوف، (وخسوف، وزلزلة) (¬3)، ونادرة، وعجيبة، وغلاء، ورُخْص، ووباء (¬4)، واختلاف، وحوادث سماويّة وأرضيّة، وجميع) (¬5) ما جرى في جميع الأقاليم السبعة (¬6) من أمور خلفائها ووُلاتها، وغير ذلك، إلى أن وصلت إلى سيرة الملك الناصر صلاح الدين/ 3/ يوسف بن (¬7) أيوب -قدّس الله روحه، ونور ضريحه-.
وسمّيت كتابي هذا بـ:
البستان الجامع لجميع تواريخ الزمان
وأرجو (¬8) أن يكون مبارَكًا موفقًا (¬9).
¬__________
(¬1) في "ب": "الحاكم".
(¬2) ما بين القوسين ليس في "ب".
(¬3) ما بين القوسين ليس في "ب".
(¬4) في نسخة استانبول: "أوروبا"، والمثبَت من "ب". وسأرمز إلى نسخة استانبول فيما يلي بحرف "أ".
(¬5) ما بين القوسين من أول قوله: "إلى عامنا هذا" حتى هنا من نسخة "أ"، وفي نسخة "ب" تقديم وتأخير.
(¬6) في "أ": "السبع"، والمثبَت من "ب".
(¬7) في "أ": "ابن"، وفي كل المواضع من المخطوط تأتي "ابن" بإثبات الألِف بين الاسمين العلمين، وسأحذفها.
(¬8) في الأصل "أ": "وأرجوا".
(¬9) في نسخة "ب": "إلى أن وصلت إلى سيرة الملك الناس ناصر الدنيا والدين، محمَّد بن قلاون الألفي الصالحي إلى آخر سنة اثنين وسبعماية. قال: قرأت في التوراة. . . ".

الصفحة 52