كتاب محمد فوزي فيض الله العلامة الفقيه المربي

وجاء شيخنا -أكرمه الله -بستة ادلة على رأي الجمهور وختم بقوله:
هذا؟ وقد ثبت النقل عن اكثر المجتهدين من الصحابة والتابعين ومن
بعدهم، أن ا لثلاث يقعن مجتمعات، ولم ينكر ذلك عليهم منكر، وخاطب به عمر
الصحابة، وفيهم من كان يعلم ما كان عليه العمل في حياة رسول اللّه لمجؤ
فوافقو 5، ولم ينكروه؟ فكان ذلك منهم "إجماعاَ تجب به الحجة إ؟ كما قال
الطحاوي؟ ولهذا لم يخالف فيه أحد من الأئمة الأربعة، ولا من متبعيهم (1).
كلمة اسف:
شيخنا كعادته يُطَعّم الفقه أو الأصول أو النحو بالكلام الواعظ أو المحرك
للعلم والعمل، وأنقل هنا كلمات مما قال في (اللقيط) عند الكلام عن آثار
الطلاق: في الزوجة، والأولاد، وا لأقارب:
ومن المؤسف أن يكثر اللقطاء في البلاد الإسلامية؟ لأنهم اَثار انتشار
الفواحق، وشيوع الاختلاط الجنسي، الذي تبيحه بعض الدول، ولا تكاد تطبق
المؤيدات الشرعية التي تمنعه، إلا قليلاَ؟ فأنشئت في معظم الدول مؤسسات
خاصة باللقطاء، توفر لهم العيش الكريم، وتُعنى برعايتهم، وتيسر لهم سبل
المعرفة، وتبث فيهم روح العمل المفيد المنتج، وتشرف على إنتاجهم بدقة (2).
(1)
(2)
وصف الكتاب:
-يقع الكتاب في (151) صفحة مع الفهارس.
-عدد فقرات الكتاب (235) فقرة.
-كُتبت المفدمة في الكويت (4 ا من شوال 6 0 4 ا هـ/ 1 2/ 6/ 1986 م)
انظر الكتاب تحت عنوان (طلاق الثلاث بلفظ واحد)، ص 9 1 - 23.
ص 17 1 من الكتاب.
106

الصفحة 106