كتاب محمد فوزي فيض الله العلامة الفقيه المربي

الدين، أو في تطوير الحقوق، وتجديد الفقه؟ واَخرون تعسفوا فخالفوا
المنصوص، وعبثوا بالنصوص؟ وجماعة خالفوا إجماع الفقهاء، ليتمسكوا
بأقوال معزؤَة لبعض الأئمة، لم يثبت نقلها عنهم، ولا ئبت انهم لقوا الله عليها.
وكل ما طرحه هؤلاء المتفقهة من فقه، هو الذي أسميه هنا: الفقه
الضائع: ذلك الفقه الذي لا خير فيه، ولا استقام على خير، ولا ينتهي إلى خير،
ولا يرقى إلى مستوى الفقه الإسلامي الرفيع، الذي أنتجته قرائح الفقهاء عبر
القرون " (1).
أذكر هنا موجزأ عفا استنكره الشيخ وردَه:
1 - عدم جواز الفوائد الربوية قليلة أو كثيرة.
2 - لا فرق في التحريم بين ربا الإنتاج وربا الاستهلاك.
3 - عدم جواز الاستقراض من البنوك بالفوائد.
4 - عدم جواز وضع الأموال في مصارف الحربيين بفوائد ربوية.
5 - عدم جواز التاميم (نزع الملكية الخاصة) إ لا بسبب شرعي.
6 - عدم جواز التامين، والكفالة باجر ما قال بها عامة الفقهاء، ومن قال
بها شذ.
7 - جعل الطلاق إلى القضاء لا يجوز، لأنه لم يقل به واحد من السلف
وللستر.
8 - عدم جواز فرض نفقة سَنَة بعد انتهاء عدة المطلقة بتعسف (2).
(1)
(2)
ص 12 من مجلة الحقوق الكويتية - السنة السادسة العدد الثاني - الطبعة الئانية
994 ام.
انظر ماقاله المترجَم عن ضمان الضرر المترتب عن العدول عن الخطبة، ص 0 0 1
من هذا الكتاب. (الناشر)
146

الصفحة 146