كتاب محمد فوزي فيض الله العلامة الفقيه المربي

الخاتمة
وبعد:
فهذه صفحات تعطي صورة قريبة وأمينة لجل إنتاج عَلَم من أعلام الفقه
والأصول في زماننا.
وإن كنتُ اعتقد أن الرجل لا يقؤم من خلال ما يُطبع له من آثار وحسب،
وإنما من خلال ما يكون لاَئاره في الواقع علماً وعملاً وتربية.
فإنك لا تلقى رجلاً يشتغل بالفقه ويحب أهله في محيطنا إلا ويذكر عن
صاحب الترجمة راياً او علماً او موقفاً سامياً يقتدى به.
نسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يرزق الفقه في الدين، والدعوة إلى شرع
الله القويم، وان نكون مفاتيح للخير، مغاليق للشر، أدلاء على منهج الله
ورسوله - صلى الله عليه وسلم -.
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

الكويت
منتصف رجب الحرام 2 2 4 1 هـ
2/ 0 1/ 1 0 0 2 م
167

الصفحة 167