بك، قال عنه: ما حضرت عليه، وانتفعت جداَ بكتابه الأحوال الشخصية،
ونقلت عنه كثيراَ، وكان الشيخ أبو زهرة يعتز به كثيراَ ويفتخر، وكان يقال: لو
أُحرقت كتب الحنفية جميعها لاستطاع أن يملي خلاصتها.
وقد را 5 شيخنا مرة فرب دار الكتب الوطنية المصرية بعمامته.
كئر المدرسين تأثبراَ في حياة شيخنا العلمية:
سألت شيخنا - دام نفعه - من هم أكثر المدرسين تأثيراَ في حيا تك ا لعلمية؟
فقال في سورية: الشيخ الزرقا (مصطفى): كنت أتخذه نموذجاَ لحياة العالم.
وفي مصر: الأستاذ محمد أبو زهرة: وأثر في حياتي تأثيراَ كبيراَ،
وعلمني الصراحة، والحرص على الحق، وقول الحق، والإخلاص في العمل،
وعدم المجاملة في الدين على حساب الحق؟ بأصول مع الأدب.
وشيخ الأزهر محمود شلتوت: أثر فيئَ تأثيراَ كبيراَ.
كثر الزملاء علوقاً في النفس والذاكرة:
رأيت أن أختم حياة الدراسة بهذه الكلمات: يصاحب الطالب في دراسته
جم غفير من الزملاء، ومع مرور الأيام تتلاشى كثير من الذكريات، وتنمحي
كثير من الصور، ويبقى أفراد معدودون هم الذين يهس لذكرهم، ويتعفد
الحديث عنهم التذاذاَ، وكأنهم خلاصة الخلاصة وعنوان الوفاء لحقبة مضت،
وفترة تصرمت، فمن هم الذين بقوا بظلالهم وحشهم في مثاعر شيخنا؟.
قال لي شيخنا: أولهم الشيخ أبو غدة (عبد الفتاح) - رحمه الله-
وعبد الوهاب الجَذْبة: في الخسروية ابن أخ الشيخ محمد زين العابدين جَذْبة،
وهو إمام مسجد الشيخ خواجة سعد الله - تقام فيه الصلوات الجهرية وحسب-
وهو الذي مكنني من حفظ القراَن في هذا المسجد؟ حيث أعطاني المفتاح،
فحفظت فيه، فكان له عليئ فضل عظيم في إتاحة الفرصة لي، وكان للشيخ الأثر
الصالح في حئه.
26