الأستاذ، عبد الهادي مصلح، عصام العنزي، عصام القطان، علاء سلانكلي،
علي الكندري، علي بكيرة، عيد داود، فواز الدمخي، محمد فهد الزعبي،
محمد وفاء إدريس، محمد ياسر القضماني، محمد هاني عزيزة، نزار محيسن،
هشام زيدان، وسام العثمان، وصفي الشهاب، حشَان الجبان، عدنان النفام.
5 - منهج الشيخ في الفتوى ونماذج منها:
عدم الخروج عن المذاهب ا لأربعة الا بشروط:
يرى شيخنا - اكرمه الله - عدم الخروج عن المذاهب الأربعة المشهورة
المتبوعة، ككثير من اهل العلم، وان العدول عما أجمع عليه الأربعة محل
توقف ونظر (1)، أما الأخذ بغيرها من المذاهب المندثرة، فينبغي أن تتوافر فيه
شروط أهمها:
1 - ثبوت القول في المذهب المندئر، بحيث لا يتشكك في ثبوته، ذلك
أنا لا نقبل الحديث النبوي إلا بالرواية الصحيحة المتصلة المرفوعة، فكيف
نقبل قول غيره بدون رواية ولا إسناد؟.
2 - التاكد من أن امام المذهب المندثر قال بهذا الرأي ئم لم يرجع عنه في
حياته حتى توفي، فأبو حنيفة كان يقول: "إني اقول القول اليوم، وأرجع عنه
غداَ "، وا لشافعي له اقوا ل في مذهبه القديم، رجع عنها في ا لجديد؟ وهكذا.
3 - الا بكون في المذاهب الأربعة ما بغني عنه، بعد أن توافر الشرطان
السابقان ف! ن كان فيها ما يغني عنه، فلا حاجة إليه، وإن لم يكن فيها مثله،
فينبغي التريث والتحري والحيطة في دين الله، بحيث لا يخالف اتجاه السلف،
(1)
انظر: الزواج وموجباته، ص 73، حيث يقول: قد يُسفم الأخذ بمذهب من
المذاهب الأربعة في مسألة ما، وإن كان المخالف أكثرهم؟ أما أن يجمع
الأربعة على الحكم في مسألة ما، ثم يعدل عنه إلى مذهب من يخالفهم، فهذا
محل توقف ونظر.
29