كتاب محمد فوزي فيض الله العلامة الفقيه المربي

وليست للخروج وقضاء المصالح والحاجات الخاصة؟ فيشملها وجود الدوام
والتزام التلبث في المدرسة.
ألا يُرى أنه قد يُطلب المدرس من قبل الناظر او المدير، أو يحضر بعض
أولياء التلاميذ أو الطلاب مستفسرين من أبنائهم، أو تحدث بعض المشإكل
الدرسية، ويُلتمس المدرس فلا يوجد، فتختل بذلك بعض المصالح0
إلى جانب أنه قد يتأخر المدرس في خروجه من المدرسة، أو يناله تعب
أو جهد فلا يتمكن من أداء واجبه التدريسي بعد ذلك على وجه مرضيئ.
فإن اضطر إلى الخروج، فان مواضع الضرورة مستثناة؟ وليكن ذلك بإذن
من ولي الأمر، وهو ناظر المدرسة، فإن ذلك أحرى أن يحقق المصلحة
الدرسية.
وفقنا المولى جل وعز كمل المال والحلال، والانتظام في الأعمال، إنه
سميع مجيب " (1).
ولنذكر الاَن نماذج من فتاواه التي ضمنت في كتبه أو مقالاته ونحوها:
التصرف في أعضاء ا لإنسان:
"يكون الاقتطاع مقيداً بهذه الشروط التالية:
- أن يكون ب! ذن مطلق من المقتطع منه، فلو كان بغير إذنه: حرم، فان
(1)
ص 2 4 - 43 من العدد (4 0 6) من مجلة المجتمع الكويتية المؤرخ ب (4 من ربيع
الاخر 3 0 4 ا هـ) الموافق د (8 1/ 1 / 983 1 م).
وهذا الجواب مهم جداً؟ فقد ابتُلي عدد من الملتزمين لا أقول من المتحللين من
أحكام الإصلام واَدابه - من لا يلتزم بعمله، او يتساهل بالخروج، والعجب ممن
يتنفل عند الضحى، وهناك مراجعون، ويُطلب فيفال: دقائق فهو معتاد على
الضحى، وهي سنة لا يتركها!؟.
34

الصفحة 34