كتاب محمد فوزي فيض الله العلامة الفقيه المربي

ونسأل الله أن يجعل غيرتنا دائماَ على العلم والحق وأهله، وأن لا نخشى
في ذلك لومة لائم، وأن ننتصر على أنفسنا وشهواتنا ا.
7 - من نصائحه ومواعظه الغالية:
! ليس هناك أعظم من بو الوالدين في الدنيا، وما أنصف أحد الوالدين
مثل ما أنصفهما رب العالمين فقال: "وَرلإَتؤَلِدَئنِ إخشَنأ " 1 الإسراء: 23)،
مقترنة بالعبادة. وما في الدنيا أصدق معك من الوالدين لا الزوجة ولا الرفيق ولا
الصديق فحبهما خالد أبداَ.
0 كلمة تتكلمها بحق إنسان تضيع كل صيامك (وكانت في رمضان).
- نعم أسهل المميام صيامنا؟ إذ المميام الحقيقي أن تصوم جوارحنا عن
المخالفات!.
0 المهم ليس فعل الطاعة، بل المحإفظة عليه!.
صدق شيخنا، ومن أهم أسباب المحافظة عليه! شكرها، وأن تجعل لها
أخوات.
0 التوحيد والإيمان أساس الخيرات كلها، وانظر إ لى شقاء الغرب.
0 إيماننا إيمان شكلي لا يقيني عملي، نؤمن بالموت ولكن أين العمل؟!.
ب! يمانهم الصحيح فتحوا الدنيا، ونحن سلمنا كل شيء بتعلقنا بالدنيا وضعف
إيماننا! 0
0 رأينا من فتن بعد السبعين! وربما قال: فوق الثمانين! 0
سمعته منه مراراَ، فنسأل الله الثبات حتى الممات. وأردف مرة: وهذا
قول الرسول -لمج!: "وإذا أردتَ بقوم فتنة فاقبضنا إليك غير مفتونين ". والأنبياء
يقولون: " رَئنَأ أَفغ عَفينَا صَ! تزا رَتَوَفنَا مُمئممِينَ " ا الأعراف: 6 2 1). مطلبهم الكبير
الموت على الإسلام. والسلف يقولون: خوف الخاتمة قطع ظهور الواصلين
" ليشَ لَثَ مِنَ اَلامَرشَئ""] اَل عمران: 28 1) فما نقول نحن؟!.
41

الصفحة 41