كتاب محمد فوزي فيض الله العلامة الفقيه المربي

فقال: " وًالَذِينَ هُتم عَنِ اَ لفَغْوِمُغرِضُوتَ أى! وَاَئَذِينَ هُتم للِزَكَؤوَ ئعِلُونَ "!.
! قيل لبعض الصالحين - وكان مشَاءً - أ لا اتخذت حماراً تركبه وتتجؤل؟
قال: انا أكرم على الله من ان يشغلني بحمار!.
! دخل الجنيد - رحمه الله - وقد حصلت أمطار بالليل - مغارةً، ومعه
مريدوه فراى حمارة، فقال: حمارة ومغارة ونفس أ مارة اخرجوا!.
فسئل أيزني الولي؟! 0
فاًطرق، ثم رفع راسه وقال: وكان أمر اللّه قدراً مقدورأ!.
، وسمعناه مرارا يقول قولة الإمام أحمد الشهيرة:
مع المَحبَرة إلى المقبرة!.
، وتعجبه كلمة لأحمد امين - رحمه اللّه -: الموت قافية كل حيِّ.
هذا من بليغ الكلام الذي يتعكر بالشرح والتبيين.
!! وتعجبه كلمة خامس الخلفاء الراشدين عمر بن عبد العزيز - رحمه اللّه-
وهي قوله: "مايسرني أن أصحاب محمد -! ك! ي! - لم يختلفوا؟ لأنهم لو لم
يختلفوا لم تكن رخصة!.
ما يعرف قدر هذا الكلام إ لا فقيه، وكلما ازداد فقهه ازداد له تعظيماً.
" ويعجبه قول الإمام أبي حنيفة - رحمه اللّه -: " لا يعذر إنسان بجهله
بالخالق؟ لما نَصَبَ من الأدلة، ولا يحتاج في ذلك إ لى رسل ".
أي ليُعرفو 5 بوجود الإله، أ ما الشرائع فلا بد لها من رسل.
!! تعجبه قولة ابن القيم - رحمه الله -: " لا يجوز للمفتي أن يفتي في مسألة
حتى يعرف جميع أقوال من تقدمه فيها ".
43

الصفحة 43