كتاب محمد فوزي فيض الله العلامة الفقيه المربي

مما تميز به الكتاب:
1 - التحقيقات التاريخية:
- تأييد قول الجمهور من أن غزوة ذات الرقاع كانت قبل الخندق وبعد
غزوة بني النضير، وأنها كانت في ربيع الاَخر من السنة الرابعة، بخلاف ما قاله
الإمام البخاري من أن غزوة ذات الرقاع كانت بعد غزوة خيبر، وذكر الأدلة
والردود. (ص 83 1 - 85 1).
وانظر ما قاله في تحقيق سبب تسمية غزوة ذات الرقاع بهذا الاسم
(ص 169 - 170).
-تحقيقه في زمن غزوة المريسيع (ص 86 1).
2 - التوفيق بين الأسماء الواردة في الغزوة الواحدة:
- فتحت عنوان: غزوة حنين قال: وتسمى غزوة أوطاس، وغروة
هوازن. وحنين وأوطاس موضعان بين مكة والطائف. وهوازن هي القبيلة التي
بدأت القتال. (ص 2 1 4). عرف كل هذا المطلع بأقل حروف.
3 - التعليقات الرائقة البليفة:
إن تجريد الأعمال الصالحة من كل حظوظ النفس والهوى والمصلحة،
هو خلاصة الدين، ومحصل العبودية دثه رب العالمين. (ص 177).
إنه بمقدار الغناء في المبدأ، يكتب له النجاح والخلود، وبمقدار حظوظ
النفوس من المبادئ والفلسفات تقاس أعمارها. (ص 282).
يعتبر الجهاد هو المحك الذي يتجلى به صدق المؤمن، وكذب المنافق.
(ص 1 6 4)، وغيرها كثير (1).
(1)
انظر الصفحات: 25 او 54 ا وه 7 ا و 296 وا 38 و 456. وانظر التعليقات
اللطيفة في مثل الصفحات: 65، 16 1، 331، 332، 491.
63

الصفحة 63