كتاب محمد فوزي فيض الله العلامة الفقيه المربي
4 - تبدًي الغيرة الصادقة على شعائر ا لإسلام:انظر بخاصة ما قاله تحت عنوان: الحجاب اصل في الإسلام ومن
مميزات المرأة المسلمة التي تتمسك بها- والرد على من ينكر الحجاب ويدعو
للاختلاط الجريء. (ص 86 - 87).
وقول الشيخ النفيس: ولو لم يشرع الإسلام الحجاب، لكان من
الواجب في سياسة الرعية، والسياسة الشرعية، تشريعه، استصلاحاَ للناس،
ودرءاَ للفسق والفجور وا لتميع، لما فسد الزمن. (صه 9).
- وما قاله عن قضية فلسطين: بخاصة في (ص 429) حين قرر حكم جهاد
اليهود المغتصبين في فلسطين، وأنه فرض عين على الفلسطينيين جميعاَ،
وعلى من جاورهم من العرب ثم المسلمين في المشارق والمغارب.
وانظر ص 66 4، وقرر في ص 1 8، لا عهود لليهود.
والكلام عن بث روج الجهاد في النفوس وبركاته على الأمة يتضح في ثنايا
الكتاب كله.
5 - كثرة المصادر والمراجع القديمة والحديثة التي وقف عليها:
وقد أشير لذلك في الصفحات: 7 - 8 و 63 1 و 183 و 186 و 6 4 2 وغيرها
ومن المراجع الأجنبية كتاب: (تاريخ اليهود في بلاد العرب في الجاهلية
وصدر ا لإسلا م) للدكتور إ سرا ئيل ولفنسون (1) (صه 2 2).
- لىن كانت النقول تخلو كثيراَ من ذكر المواضع والصفحة؟ كالنقل عن:
(1)
هذا المرجع ليس أجنبياَ بل كُتِبَ بالعربية وتقذَم به كاتبه اليهودي الصهيوني
المستشرق إلى الجامعة المصرية لنيل شهادة الدكتوراه، وقد أشرف عليه وقدم
له طه حسين. وطبع في القاهرة في مطبعة الاعتماد عام 927 1 0 (الناشر)
64
