كتاب محمد فوزي فيض الله العلامة الفقيه المربي

ابن حجر في الفتح (ص 72) والمودودي (ص 90) واحمد تيمور باشا
(صه 9 - 6 9) ومن ا لموافقات للشاطبي (ص 6 5 1 - 57 1) وولفنسون (صه 2 2)
6 - مناقشة كتَاب السيرة المعاصرين دون تشهير:
- عند ذكر الكلام عن (الوثيقة) بعد مقدم ا لنبي ع! يِو المدينة، قال: رواها ابن
إسحاق من المؤرخين، كما رواها الإمام أحمد بن حنبل وغيره من المحدثين،
فليس صحيحاً ماقيل: إنه لم يرد لها ذكر إلا في سيرة ابن هشام (ص 4 2).
- رذُ ما قاله بعض كتاب السيرة المعاصرين من قولهم: " أُلهم رسول الله
ع! ي! الخطر المدبر له " أي من يهود بني النضير، والحق أنه وحي وليس إلهام،
وهو القائل: " همَّت يهود بالغدر، فأخبرني الله بذلك فقمت " (1). (ص 163 -
164).
وذكر شيخنا لاستنكار القول دون التشهير باسم القائل من أدبه العالي،
ومعروف أن صاحب العبارة هو الداعية الشيخ محمد الغزالي - رحمه اللّه - وقد
وردت في كتابه: (فقه السيرة) (2)، وعندما نَقَلَ عنه في موضع اخر مستحسناً قال
ذاكراَ عنه بأنه من أهل العلم والقلم والجهاد في أيامنا، فهذا أدب الكبار (3) 0
! ملاحظتان:
الأولى -أثر النزعة الفقهية والأصولية في الكتاب:
مع أن الكتاب مبنيئٌ على إبراز الدور الجهادي في المعارك التي خاضها
النبي ع! يِدّ في المدينة وأصحابه، واستنباط دروسها وعبرها؟ إلا أن الكتاب لم
(1)
(2)
(3)
وانظر فقه السيرة لأستاذنا الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، واستنكاره
أيضاًالتعبير عن الوحي بالإلهام.
ص 280 من كتابه، طبعة دار القلم الثانية (5 0 4 أ هـ- 985 أم).
انظر ص 39، ولم يصرح باسم من يعلق عليه إلا مرة واحدة في كل الكتاب.
65

الصفحة 65