كتاب محمد فوزي فيض الله العلامة الفقيه المربي

يخل من الحديث عن مسائل فقهية او أصولية، وهذا من أوا-ئل الكتاب إ لى الفقرة
قبل الأخيرة فيه، وقد بين شيخنا- امتع الله به - بأنه ليس المراد من الكتابة في
(فقه السيرة) ذكر الأحكام الفقهية إذ محلها كتب الفقه، وإنما المراد: التعمق
في دراسة السيرة، واستخراج مكنون العبرة، ومعطياسظ"البحث الدقيق المجرد:
من مبادى حيإة، وقواعد في الجهاد، ودروس في الدعوة، واصول في التحرك
ا لإسلامي (1).
ا-واليك نماذج من كتابته الفقهية في هذا الكتاب:
1 - الكلام عن حكم الشورى عند الكلام على أول غزوة، وهي غزوة بدر
(ص 59).
2 - الكلام عن مذاهب العلماء في عورة المراة واستثناءاتهم منها، والكلام
عن السفور وا لاختلاط، (ص 87 - 97).
3 - الكلام عن قضاء المكتوبات إذا تركت عمداًاوسهواً وجعلت عنواناً
(ص 49 2 - 0 25).
4 - الإشارة إلى حكم الأراضي المفتوحة عَنوة بالجيوش الإسلامية في
المذاهب الفقهية (ص ه 1 3 - 6 1 3).
5 - عقد النكاح للمحرمة (ص 332).
6 - ا لخلاف حول تعذيب المتهم بمجرد الادعاء (ص ه 38 - 386).
7 - المذاهب الفقهية في فتح مكة، هل كان صلحاًام عنوة؟ وهل يجوز
بيع دور مكة وإجارتها؟ والأحكام التي تخص مكة من حيث الصيد، هاقامة
الحد، وقطع الشجر وعضد الشوك وغير ذلك جاءت من ص 2 0 4 - 1 1 4. وهي
اطول الصفحات نقلاً للفقه.
(1) صا ا، في التمهيد0
66

الصفحة 66