ذلك اضطراب في الاقتصاد، وخلل في موازين النقد والأثمان (1).
وهذا الترجيح بين علل الأحكام يدل على بصر ودراية وحكمة، ونسأل
الله التوفيق والسداد لها.
رابعاً - التنبيه على الفتاوى الشاذة:
وهذا يعرض في ثنايا الفصول ومن أشهرها؟ ما رده في مبحث لبس
الذهب والفضة والتحلي بهما، قال: ولا نعلم قولاً جديراً بالذكر في إباحة تختم
الرجال بالذهب، إلا ما شذ.
أما من ذهب إلى تحريم تحلي النساء بالذهب المحلق، فقد خالف
إطلاقات النصوص الشرعية، كقوله تعالى: " أَوَمَن يُنَشَؤُا فِ اَئحِقيَةِ"
1 الزخرف: 18)، وكذا التي نحن في صددها، وخالف ما أجمع عليه أهل
العلم، وأوقع الناس في الحرج، وشككهم في نصوص دينهم. نسأل الله الهداية،
واتباع سبيل المؤمنين (2).
وصف الكتاب:
- يقع الكتاب في (0 80) صفحة مع الفهارس.
-عدد فقرات الكتاب (0 79) فقرة.
-كتبت المقدمة الأولى للطبعة الأولى في دمشق - الأحد: (6 1 من شوال
1385 هـ/ 6 من شباط 966 1 م) ومقدمة الطبعة الثانية في دمشق (17 ذي الحجة
الحرام سنة 1396 هـ/ 8/ 2 1/ 976 1 م).
- الطبعة الأولى للكتاب (388 ا هـ- 968 1 م)، والثانية - وهي المعتمدة
(1)
(2)
انظر ص 734 - 737 من الكتاب، فهو من نفيس التحقيق في تمييز العِلل
الراجحة.
انظرها صا 73 من الكتاب.
87