كتاب محمد فوزي فيض الله العلامة الفقيه المربي

ذلك اضطراب في الاقتصاد، وخلل في موازين النقد والأثمان (1).
وهذا الترجيح بين علل الأحكام يدل على بصر ودراية وحكمة، ونسأل
الله التوفيق والسداد لها.
رابعاً - التنبيه على الفتاوى الشاذة:
وهذا يعرض في ثنايا الفصول ومن أشهرها؟ ما رده في مبحث لبس
الذهب والفضة والتحلي بهما، قال: ولا نعلم قولاً جديراً بالذكر في إباحة تختم
الرجال بالذهب، إلا ما شذ.
أما من ذهب إلى تحريم تحلي النساء بالذهب المحلق، فقد خالف
إطلاقات النصوص الشرعية، كقوله تعالى: " أَوَمَن يُنَشَؤُا فِ اَئحِقيَةِ"
1 الزخرف: 18)، وكذا التي نحن في صددها، وخالف ما أجمع عليه أهل
العلم، وأوقع الناس في الحرج، وشككهم في نصوص دينهم. نسأل الله الهداية،
واتباع سبيل المؤمنين (2).
وصف الكتاب:
- يقع الكتاب في (0 80) صفحة مع الفهارس.
-عدد فقرات الكتاب (0 79) فقرة.
-كتبت المقدمة الأولى للطبعة الأولى في دمشق - الأحد: (6 1 من شوال
1385 هـ/ 6 من شباط 966 1 م) ومقدمة الطبعة الثانية في دمشق (17 ذي الحجة
الحرام سنة 1396 هـ/ 8/ 2 1/ 976 1 م).
- الطبعة الأولى للكتاب (388 ا هـ- 968 1 م)، والثانية - وهي المعتمدة
(1)
(2)
انظر ص 734 - 737 من الكتاب، فهو من نفيس التحقيق في تمييز العِلل
الراجحة.
انظرها صا 73 من الكتاب.
87

الصفحة 87