2 - انقطاع الصلة بين العلماء: وآسباب هذا كثيرة وآشقها على النفس ما
كان من التباعد بين القلوب، والتعصب للمذهب.
3 - العكوت على كتب ا لأئمة، اختصاراً وشرحاً وتعليقاً: فنعم، قديمنا لا
يعد له شيء، وينبغي آن نبذل كل وسعنا في فهمه والعناية به، ولكن لا ينبغي آ ن
نقف عنده، دون آن نكتب آيضاً لأبناء اليوم باللغة التي يالفونها.
- واجبنا نحو الفقه الإصلامي:
هذا آخر ما عرض له شيخنا في هذا الكتاب، وهو مهم جداَ، فقد بين ما لا
يسع جهله:
- الفقه الإسلامي ثروة عظيمة تركها لنا الأئمة السابقون، فهو امانة عندنا.
- كل امة تعتز بتراثها، تبني عليه، وتضيف إليه جديدها، وهكذا حتى
العلوم العصرية.
- الذين لم يدرسوا هذا الفقه، ولم يلفُوا به غير مؤهلين للاجتهاد الذي
يمارسونه.
- من الهين الاستخفات بأهل العلم وغمطهم حقهم، ولكن ليس من الهين
الرفي إ لى مستواهم.
-إن اقل الواجبات علينا حيال هذا التراث الفقهي ا لعظيم يتمثل فيما يلي:
ا - دراسة الفقه من مراجعه الأساسية لا من مذكرات ومحاضرات
تلخصها.
2 - إحياء مخطوطاته، وتحقيقها ونثرها، وشغل طلاب الدراسات
العليا،- على التخصيص -بها.
3 - التوسع في الدراسة النصية، وعلى التخصيص فى الدراسات العليا،
وتطويل امد الدراسة.
90