كتاب محمد تقي العثماني القاضي الفقيه والداعية الرحالة

ب - تعريف موجز بأهم مؤلفاته
ومجموع عدد مؤلفاته يزيد على خمسين كتاباً ما بين كتب ضخمة
ذات مجلدات عديدة، وأخرى ذات حجم متوسط، ورسائل صغيرة (1)،
وسنعرض في السطور التالية بعض أهم مؤلض ته، وفي التعريف بالكتب
اوثر إيراد ما قاله عنها كبار أهل العلم، أو ما ذكره المؤلف نفسه في
مقدمات كتبه، بدل أن اقدم مجرد ارائي:
1 - تكملة فتح الملهم بشرح صحيح مسلم:
هذا الكتاب هو قمة مؤلفاته لا لضخامته فقط (2)، بل لأجل أنه
أشمل كتاب يعبّر عن ثقافة المؤلف أيضاً، ففيه الفقه، والقضاء،
والسياسة، والاجتماع. . .
وما من موضوع نتصوره في عالم العلم إلا وبؤب له علماء الحديث
باباً، وبالتالي يضطر الشراح إلى تفصيل ما جاء مجملاً في متون الكتب،
فمن هنا تتوسع ثقافة الشراح في كافة مجالات العلوم الشرعية، فلا تقتصر
على باب دون باب، وهذا هو شأن الكتاب الذي نحن بصدده، فإنه شامل
لجلّ أبواب الحديث والفقه، وإن مؤلفه قد بذلك جهودأ عظيمة ممتدة
على مدى ثمانية عشر عامأ، وهذا الكتاب كما هو الظاهر من اسمه تكملة
(1) ا نظر مسرد ها، ص 8 2 1.
(2) يقع في ستة مجلدات ضخمة.
109

الصفحة 109