كتاب محمد تقي العثماني القاضي الفقيه والداعية الرحالة

الكتب والنصو عالفقهية، بل شاهد أمكنة الذبج في مدن عديدة في بلاد
الغرب وغيرها بما فيها من اجهزة حديثة للذبيحة، ثم وصل إلى النتائج
التي ذكرها في كتابه هذا.
4 - ما هي النصرانية؟
وهذا الكتاب في الواقع مقدمة علمية قيمة ضافية للترجمة الأردية
لكتاب (إظهار الحق) لمولانا رحمة الله الكيرانوي الهندي المتوفى
(308 ا هـ- 1 82 ام) مؤسس المدرسة الصولتية بمكة المكرمة، التي تم
طبعها وإخراجها تحت إشرافه باسم (بائبل سى قرآن تك) أي (من الكتاب
المقدس إلى القران الكريم)، وهذا الكتاب قد ألّفه فضيلة القاضي حفظه
الله باللغة الأردية، ونقله إلى العربية السيد نور عالم الأميني الندوي حفظه
الله ب! شارة من فضيلة الشيخ الداعية الكبير أبي الحسن علي الندوي رحمه
الله، وأولى بنا أن نقرأ كلمة فضيلة الشيخ أبي الحسن رحمه الله في هذه
المقدمة، قال:
" ولما ظهرت ترجمة هذا الكتاب العظيم في الأردية باسم (بائبل
سى قران تك) (من العهد القديم إلى القران) في كراتشي، قام الأستاذ
الفاضل صديقنا الأستاذ محمد تقي العثماني، نائب مدير دار العلوم في
كراتشي، والمستشار الديني والقاضي الشرعي في محكمة باكستان
العليا، وقد تلقى العلوم الدينية في عمق وإتقان، وتخزج على والده
العظيم، العلامة الكبير مفتي الديار الباكستانية الأكبر سماحة الشيخ
المفتي محمد شفيع العثماني الديوبندي رحمه الله، مؤسس دار العلوم في
كراتشي، ثم درس اللغة الإنكليزية، وتخرج فيها وفي الحقوق، وكان
بذلك قادرأ على الاستفادة من المصادر الإسلامية والمصادر المسيحية
وتاريخها بطريق مباشر، فحلى جِيد هذا الكتاب بمقدمة في نقد المسيحية
118

الصفحة 118