كتاب محمد تقي العثماني القاضي الفقيه والداعية الرحالة

5 - علوم القراَن واصول التفسير:
وهذا الكتاب باللغة الأردية في موضوع علوم القران، ويتناول جلّ
ما يتصل بالقران الكريم من معنى الوحي، وتاريخ نزوله، وقراءاته،
وناسخه، ومنسوخه، والحفاظ عليه بدءأ من عصر النبي لمججم إلى يوها
هذا، والإجابة الشافية على ما يثار حول الحفاظ على القران الكريم،
وهناك باب يعرض لخطوط عريضة لمحتويات ومضامين القران الكريم.
وتعرّض المؤلف لبيان مبادئ تفسير القران الكريم مشيراً إلى الماخذ
الموثوق بها والماخذ غير الموثوق بها في هذا الباب، متناولاً لحياة أبرز
المفسرين في الصدر الأول، وخدماتهم الجليلة في مجال التفسير، كما
تناول من يعتبرون ضعفاء في التفسير، وكشف عن وجوه ضعفهم، مثل
السذي، وعطية العوفي، والكلبي، وقد بلغ عدد صفحات الكتاب
(508) صفحة.
وفي الختام أورد ذكر بعض التفاسير للعلماء المتأخرين وأبرز
مزاياها وخصائصها مثل (تفسير ابن كثير)، و (تفسير الرازي)، و (تفسير
أبي السعود)، و (تفسير القرطبي)، و (تفسير روح المعاني)، و (تفسير بيان
القرآن) للشيخ أشرف علي التهانوفي رحمه الله، وتفسير (معارف القران)
لوالده الشيخ محمد شفيع رحمه الله، وهذا الكتاب أصلاً كان ألّفه الشيخ
محمد تقي كمقدمة لتفسير والده، ولكن لضخامته طبع مستقلاَّ.
وإن قارئ هذا الكتاب ليشهد على أن مؤلفه جمعه بعرق جبينه،
والله يعلم ما بذله من جهود مضنية، واعترافاَ بهذه الخدمة الجليلة،
وتقديراَ للجهود الجبارة قال العلامة محمد يوسف البنوري رحمه الله
تعالى في تصديره لهذا الكتاب:
" وكنا نتمنى منذ زمن أن يؤلَف كتاب مفصل لإرشاد النشء الجديد،
121

الصفحة 121