كتاب محمد تقي العثماني القاضي الفقيه والداعية الرحالة

جامعات في مقرراتها الدراسية.
6 - ضبط وتحقيق اعلاء السنن والتعليق عليه:
وهدْا الكتاب كما هو ظاهر من اسمه ضبط وتعليق على كتاب إعلاء
السنن للعلامة ظفر أحمد العثماني رحمه الله، ولكي يدرك القراء الأكارم
بعض ما يتميز به هذا العمل الجليل نورد بعض ما قاله الشيخ العلامة
عبد الفتاح أبو غدة رحمة اللّه عليه في تقريظه لهذا العمل:
" ولقد منّ الله بتحقيق هذه ا لأمنية الغالية الكريمة، وطبع هذا الكتاب
الحديثي الفقهي العجاب في مدينة (كراتشي) من باكستان متوجاً بخدمة
علمية ممتازة من العلامة المحقق المحدث الفقيه، الأريب الأديب،
فضيلة الشيخ محمد تقي العثماني، نجل سماحة شيخنا المفتي الأكبر
مولانا محمد شفيع مدّ ظلّه العالي في عافية وسرور، فقام ذلك النجل
الوارث الألمعي بتحقيق هذا الكتاب، والتعليق عليه، بما يستكمل غاياته
ومقاصده، ويتمم فرائده وفوائده، في ذوق علمي رفيع، وتنسيق فني
طباعي بديع، مع أبهى حلة من جمال الطباعة الحديثة الراقية، فجاء
المجلد الأول منه تحفة علمية رائعة، تتجلى فيها خدمات المحقق
اللوذعي (تفاحة باكستان) (1) فاستحق بهذا الصنيع العلمي الرائع شكر
(1)
لكتاب (ماهي النصرانية؟) في التعريف ببعض كتب الشيخ، وجزاه الله خيراً
وتقئل سعيه.
هذا لقب لقبت به محقق هذا الكتاب حفظه الله تعالى ورعا 5، وهو في مقتبل
الشباب من نحو خمسة عثر عاماَ في رحلثي ا لأولى لباكستان عام 382 ا هـ، وقد
رأيت فيه النبوغ المتوثب، والذهن الوقاد، والعلم الغزير، وإلالمعية الفياضة،
مع الروح الشفافة، والفصاحه العربية النادرة في خطبه وارتجالاته، زاده اللّه من
فضله وتوفيقه، ونفع به العباد والبلاد، وأكرمني بصالح دعواثه (عبد الفتاح
ابو غدة).
123

الصفحة 123