كتاب محمد تقي العثماني القاضي الفقيه والداعية الرحالة

وفي هذه الأيام تبث دعايات وشبهات كثيرة ضدّ التقليد من قبل
الأوساط الإباحية والمجددة، وإني لأرجو أن يساعد هذا البحث - بإذن
اللّه - في تفنيد شبهاتهم ايضاً.
وأسال الله الكريم أن يتقبل هذا الجهد المتواضع وينفع به المسلمين،
وما توفيفي إلا بالته عليه توكلت وإليه انيب " (1).
0 1 - قضايانا العائلية:
وهو كتاب متوسط الحجم يفع في (0 25) صفحة، وهو يناقش من
الناحية الشرعية تلك القوانين العائلية التي اصدرتها حكومة باكستان في
عهد الرئيس الراحل أيوب خان في الستينيات، ومجموعة هذه القوانين قد
تضمنت أموراً قد أجمعت الأمة الإسلامية على حرمتها من لدن عهد
الرسالة إلى يومنا هذا، أو لم تقبلها جماهير الأمة الإلىلإمية، مثل توريث
الحفيد من ميراث الجدّ مع حياة ابنه الاخر، وتقييد تعدد الزوجات بقيود
شرعية، واشتراط عمليات كتابية معقدة لوقوع الطلاق، وعدم الاعتداد
بأنكحة الصغار، وما إلى ذلك من القوانين الضالة والخارجة على الشريعة
الإسلامية، فتناول الشيخ حفظه الله هذا الموضوع، وفنّد اَراء من تسوّل
لهم اهواؤهم، فيقولون: إن هذه القوانين ليست معارضة للشريعة.
1 1 - تحديد النسل في ضوء العقل والشرع:
موضوع هذا الكتاب واضح من اسمه، وفصّل في هذه الرسالة
مكانة تحديد النسل التي تنوه به الحكومات وتشيد به من الوجهة العقلية
والشرعية، وطبعاً إن المقال ممتع جداً لمن يريد الاطلاع على هذا
الموضوع.
(1) تقليد كي شرعى حيثيث، ص ه.
126

الصفحة 126