كتاب محمد تقي العثماني القاضي الفقيه والداعية الرحالة

ونظم الشعب الإدارية المختلفة للجامعة تنظيماً دقيقاً، ما يُفقَد نظيره في
كثير من الدوا ئر الحكومية الرفيعة المستوى.
وإلى جانب ذلك رزقه الله علوَّ كعب في العلوم الدينية، ولا سيما
الفقهية منها، وثاقب رأي في الأمور الدينية والاجتماعية والسياسية
والدعوية، وله مؤئفات كثيرة ممتعة في مختلف المواضيع منها:
ا - ترجمة وشرح علم الصيغة (في اللغة الأردية).
2 - علامات قيامت ونزول! مسيح (في اللغة الأردية).
3 - أحكام الزكاة (في اللغة الأردية).
4 - سوانج حضرت مفتي أعظم (في اللغة الأردية).
5 - كتابت حديث عهد رسالت وعهد صحابة ميس (في اللغة
الأردية).
6 - مفطرات الصوم في مجال! التداوي (في اللغة العربية).
7 - حاشية شرح عقود رسم المفتي (في اللغة العربية).
وغيرها من الكتب الكثيرة والنافعة، متّعنا اللّه بفيوضه، وأطال! بقاءه
للأمة الإسلامية، وبارك في علمه وعمره.
هذا العرض الموجز لأبرز أفراد أسرة فضيلة القاضي محمد تقي
حفظه اللّه؟ يصؤر لنا أيام طفولته كيف كان يرفل بين أصحاب علم ومعرفة،
وكيف كان تردده من عالم إلى ذي علم فوقه، ومن صاحب وَلَه للاستطلاع
والمعرفة إلى من هو أشد ولهأ وطلبأ لهما.
ففي هذا الجو العلمي الكريم نشأ يتقلّب في مجالس العلم تعفمأ
وتعليمأ، فترك هذا - فضلاً عما اَتاه اللّه من فكر وقادٍ، وحافظة غريبة،
23

الصفحة 23