كتاب محمد تقي العثماني القاضي الفقيه والداعية الرحالة

درس لديه الشيخ محمد تقي حفظه الله الكثير من الكتب وأبرزها
(التوضيج على التلويج) في أصول الفقه و (تفسير الجلالين).
وتوفي رحمه الله في شهر شوال سنة 397 ا هـ، ودفن في مفبرة دار
العلوم (1).
2 - الشيخ المفتي ولي حسن رحمه الله:
درس عند 5 الشيخ محمد تقي حفظه الله الكثير من الكتب الدراسية
منذ بداية دراسته إلى الصف الخامس، فدرس عند 5 في السنة الخامسة
الجزء الأول من كتاب (الهداية) للمرغيناني رحمه اللّه، وكان للشيخ ولي
حسن رحمه اللّه عناية خاصة في تكوين ذوق القراءة والمطالعة لدى تلميذ5
الشيخ محمد تقي حفظه الله الذي يقول في كلمة له:
"هو الذي أشار عليّ ان أراجع (فقه اللغة) للثعالبي وانا طالب في
الصف الأول من الثانوية العامة "، ولا ريب ان هذ 5 الإشار 5 منه رحمه الله
كانت لتوجيه الطلاب إلى المصادر العلمية، وغرس حب القراءة فيهم (2).
وكان تخصصه رحمه اللّه في الفقه والإفتاء، وظل طول حياته مدرساً
ومفتياً، وألّف العديد من الكتب الممتعة وأبرزها (عائلي قوانين) في اللغة
الأردية، فئد فيه بأسلوب علمي قوي القوانين الموضوعة العائلية غير
الإسلامية في عهد الرئيس الراحل أيوب خان، وكتب الكثير من المقالاب
العلمية والدينية لمجلة (بينات) الشهرية الصادرة من جامعة العلوم
الإسلامية التي كان بها مدرّساً بعد الاستقالة من دار العلوم لبعد المسافة
إليها من منؤله بعد تحولها إلى منطقة (كورنكي).
(1)
(2)
نقوش رفتكان، ص 13 1.
(البلاغ) العدد الحادي عشر، سنة 315 ا هـ.
29

الصفحة 29