كتاب محمد تقي العثماني القاضي الفقيه والداعية الرحالة

أسدى إليئَ إحساناً عظيماً" (1).
وهو الذي السَّس المطبعة الشهيرة (إدارة القران والعلوم الإسلامية)
بمدينة كراتشي، وتوفي في جمادى الثانية 407 اهالموافق فبراير
(شباط) 987 1 م، ودفن في مقبرة جامعة العلوم كرا تشي، رحمه اللّه رحمة
واسعة (2).
4 - المفثي العلامة فضيلة الشيخ رشيد أحمد حفظه اللّه (3):
تولَّى التدريس كشيخ للحديث في دار العلوم من سنة 376 ا هإلى
سنة 383 ا هـ، درس لديه الشيخ محمد تقي حفظه اللّه (الصحيح) للإمام
البخاري رحمه اللّه، واستقال من خدمة التدريس في دار العلوم سنة
383 اهـ، وفتح مدرسة دينية ومركزاً للدعوة والإرشاد في منطقة ناظم
اباد في مدينة كراتشي، وما زال يقدم خدمات دينية جليلة في مجالات
شتّى، ومكانته العلمية أشهر من التعريف والتقديم، مدَّ الله بقاءه للأمة
الإسلامية، ومتَّعنا بفيوضه.
5 - ومن أساتذته الشيخ العلامة محمد رعاية اللّه حفظه الله، ادى
دوراً بارزاً في خدمة التدريس في دار العلوم، كما قام بمسؤولية تنظيم
أمورها كعميد عام لها، توفي رحمه اللّه في السادس عشر من شعبان
المعظم عام 0 2 4 ا هـ.
(1)
(2)
(3)
متاع نور، ص 28 2.
راجع لترجمة الشيخ نور احمد: (متاع نور) في اللغة الأردية، وهو كتاب ضخم
ائفه نجله استاذن! الشيخ رشيد اشرف السيفي حفظه الله، وجمع فيه الجوانب
المختلفة لحياة والده، واخرجها في مجموعة رزينة من! قة.
رإجع للتفصيل عن حياته: (أكابر علماء ديوبند) لمؤلفه الحافظ محمد اكبر شاه،
ص 286 وما بعدها.
31

الصفحة 31